رأفت: الإدانات الدولية تتطلب تحركا جادا لإرغام إسرائيل على تنفيذ القوانين الدولية

وحدات استيطانية بالضفة

رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، اليوم الخميسن بالمواقف التي أصدرتها العديد من دول العالم بما في ذلك الاتحاد الأوربي وكذلك البيان الصادر عن المنسق الاممي الخاص بعملية السلام نيكولا ملادنيوف، والتي أجمعت على إدانة القرار الأخير لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء 2300 وحدة سكنية استيطانية جديدة في المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد رأفت، وفق تصريح تلقت "سوا" نسخة عنه، أن هذه المواقف لن تكون رادعةً لإسرائيل ولن تثنيها عن تنفيذ قراراتها ببناء هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة كونها دولة مارقة تقوم في سياستها على تحدي القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مطالباً هذه الدول اتخاذ إجراءات عقابية رادعة منها إعادة النظر في علاقاتها السياسية والاقتصادية مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها ومحاسبتها ومساءلتها لإرغامها على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف البناء في المستعمرات الاستيطانية وإنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني عن جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967.

ودعا مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على تنفيذ قراراته الخاصة بالاستيطان والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وعدم الاستسلام للفيتو الأمريكي الذي يوفر الغطاء لدولة الاحتلال لمواصلة جرائمها بحق شعبنا.

كما طالب الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد اجتماع استثنائي تحت بند "متحدون من اجل السلام"، لإخضاع دولة الاحتلال للشرعية الدولية وفرض عقوبات عليها وإلزامها بتنفيذ القرارات والقوانين الدولية الخاصة بوقف الاستيطان وإزالة كل المستوطنات الاستيطانية الاستعمارية من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها تلك المقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم عملاً بالقرار الدولي 193.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد