أعلنت وزارة الإتصالات المصرية، عن إطلاق تطبيق جديد للأحوال الشخصية ويسمى "الزواج الإلكتروني"، لما له مزايا عديدة وأهمها عدم فقدان المستندات وإهدار وقت وتوفير مال، بالإضافة سهولة الوصول الى البيانات.

وشهدت جمهورية مصر، أول تجربة للتطبيق الجديد الأسبوع الماضي، خلال عقد زواج بالبصمة الإلكترونية في كنيسة السيدة العذراء في محافظة بورسعيد شرق مصر.

حيث أطلق تطبيق الأحوال الشخصية الجديد، من قبل وزارة الاتصالات المصرية، و بحضور ممثلين عن الوزارة ومكتب النائب العام ونيابات الأسرة في محافظة بورسعيد، وسيتم تعميم التطبيق علي باقي الجمهورية"

ويقضي العمل بهذه المنظومة على تدريب المأذونين على استخدام التابلت البديل عن الدفاتر الورقية والذي من خلاله يتم إدخال بيانات الرقم القومي للزوجين والشهود عبر برنامج متصل عبر الإنترنت، ويحصل الزوجان على عقد الزواج، وفقاً لموقع سبوتنيك.

ويشار الى أن النظام يمنع تلقائيا تسجيل بيانات أي عروسين يقل عمرهم عن 18 عاما، فإن هذا النظام مربوط ببيانات الرقم القومي لكل شخص وبالتالي يسهل عليه اكتشاف سن العروسين قبل توثيق عقد الزواج، وبالتالي يمنع زواج القاصرات.