بعد مقتل الجندي

حملة تحريض إسرائيلية ضد حماس في غزة

جيش الاحتلال يبحث عن قاتل الجندي الاسرائيلي قرب بيت لحم

شنت وسائل إعلام إسرائيلية وصحفيين إسرائيليين حملة تحريض واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة وذلك في أعقاب مقتل الجندي الإسرائيلي دبير سوريك من مستوطنة عوفرا والذي عثر على جثته قرب مجمع غوش عتصيون صباح اليوم الخميس.

بداية هذه الحملة كانت من الصحفي الاسرائيلي لئيور ليفي الذي يعمل في صحيفة يديعوت أحرنوت حيث قال ان قيادة حركة حماس في قطاع غزة قد تكون هي من تقف خلف عملية قتل الجندي دبير سوريك من مستوطنة عوفرا والذي عثر على جثته قرب مجمع غوش عتصيون صباح اليوم الخميس.

وأضاف ليفي :" قد تكون قيادة حماس بغزة تقف خلف الهجوم وهو استكمالا لهجوم أحبط منذ أيام كان سينفذ في القدس من قبل خلية تابعة لحماس في الخليل تلقت تعليمات من قيادة الحركة بقطاع غزة".

وقال :" لم يعرف حتى الآن من يقف وراء الهجوم، سواء كانت خلية تنظيمية أو منفرد، لكن أذكر فقط ان إسرائيل هددت حماس قبل بضعة أشهر بعدم محاولة شن هجمات في الضفة الغربية، وتضمن التهديد تلميحًا بأن مثل هذه المحاولة يمكن أن تؤدي إلى رد عسكري إسرائيلي ضد حماس في غزة.

إقرأ/ي أيضا: ليبرمان: الاستسلام للإرهاب في غـزة يؤدي لهجمات بالقدس والضفة

وتابع :" لكن قبل بضعة أيام نُشر أن الشاباك أحبط تفجيرًا حيث عثر على عبوة في الخليل (3 كجم) ، وقد تم تصنيعها بواسطة خلية تابعة لحماس من المدينة بتوجيهات من قطاع غزة من قبل مسئول عسكري كبير في حركة حماس تم ترحيله إلى غزة في صفقة شاليط.

من جهته زعم الصحفي الإسرائيلي غال بيرغر من ريشت كان ان الأسير المحرر في صفقة شاليط عبد الرحمن غنيمات هو المسئول عن نشاطات حماس بالضفة انطلاقا من غزة قد يكون خلف الهجوم.

وكان رئيس حزب يسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان قد قال ان الاستسلام لما أسماه (الارهاب) في غزة يؤدي الى هجمات في مدينة القدس والضفة الغربية.

وأوضح ليبرمان ان سياسة الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو  هي محاولة حقيرة لشراء الهدوء على المدى القصير والتضحية بأمن المواطنين الإسرائيليين على المدى البعيد.

وعثر صباح اليوم، الخميس، على جثة أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتسيون"، وتبين وجود علامات طعن على الجثة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه "عثر في ساعة مبكرة من صباح اليوم على جثة جندي عليها علامات طعن".

وبعد أن أشار المتحدث إلى أن الجندي يدرس في مدرسة دينية (تحضيرية للخدمة العسكرية)، قال إن قوات الجيش والشاباك والشرطة تتواجد في المكان، وتعمل على تمشيط المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش، رونين منليس، إن تقارير تحدثت خلال ساعات الليلة عن فقدان الاتصال مع الجندي (18 عاما) منذ ساعات مساء أمس، الأربعاء.

وأضاف أنه تم استنفار قوات كبيرة للبحث عنه، وفي الساعات الأولى من فجر اليوم عثر على جثته قرب مدخل "مغدال عوز".

وبحسبه، فإن الجندي قد قتل نتيجة تعرضه للطعن، مضيفا أن "الحديث عن عملية إرهابية". كما لفت إلى العثور على إصابات في الجثة ناجمة عن الطعن.

وعلم أن الاحتلال قد عزز من قواته في المنطقة، وبدأ بعمليات تحقيق واسعة يشارك فيها الشاباك والشرطة، على افتراض أن هناك مجموعة تتحرك في المنطقة نفذت العملية.

وتشير تقديرات أجهزة الاحتلال الأمنية إلى أن الجندي تعرض لهجوم، وأجبر على الصعود إلى مركبة، وألقيت جثته في المكان الذي عثر فيه عليها، ويتم فحص ما إذا كان الحديث عن عملية اختطاف قد تعقدت، وانتهت بمقتل الجندي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد