قال محمود الزهار رئيس كتلة حركة " حماس " البرلمانية، إن "المجلس التشريعي سيكون الوسيط بين المواطن والبلدية"، داعيا المجلس الجديد لبلدية غزة إلى بذل أقصى الجهد من أجل المحافظة على الأرض والإنسان.

جاء ذلك، وفق بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم الأربعاء، خلال لقاء قيادة كتلة "حماس" برئاسة الزهار، مع رئيس وأعضاء المجلس الجديد لبلدية غزة.

وهنأ الزهار رئيس واعضاء المجلس البلدي الجديد باستلامهم مهامهم، مؤكدا أهمية دورهم في تحمل المسئولية في ظل الظروف المعقدة والصعبة التي يمر بها قطاع غزة. كما تمنى لهم التوفيق والسداد. 

وشدد  على ضرورة العمل من أجل تقديم الخدمة الافضل للمواطنين الفلسطيني، مبينا أن "المجلس التشريعي سيبقى في خدمة البلدية ما دامت تخدم المواطنين في محافظة غزة".

وطالب  الزهار رئاسة البلدية بضرورة الاهتمام بالمخيميات وتقديم الخدمات الافضل لها، خاصة في مجال صحة الانسان والخدمات الأساسية في ظل تراجع عمل الاونروا في المخيمات، داعياً لتعزيز مجالس وأجسام الأحياء والعائلات . 

من جانبه، أكد النائب أحمد أبو حلبية أن المجلس التشريعي وأعضائه جاهزون لتذليل العقبات والتعاون مع البلديات من أجل مصلحة المواطن الفلسطيني ، مؤكداً أن تدخل "التشريعي يكون غالبا من أجل المصلحة العامة". 

كما أكد النائب محمد فرج الغول ضرورة عدم التمييز بين أحياء المحافظة وتقديم نفس الخدمة والرعاية لكافة الأحياء بالمساواة، مثمناً الدور الذي بذله المجلس البلدي القديم.

وأوضح الغول أن المجلس التشريعي وضع على سلم أولوياته قانون البلديات من أجل تطويره وتعديله، داعياً البلدية للمساهمة في هذا التعديل.

من جهته، أكد النائب مروان ابو راس أن المجلس التشريعي يقف دائماً مع المواطن والقانون وان النواب  يمثلون المواطن لا البلدية.

وأوضح أبوراس أن التشريعي وكتلة "التغيير والاصلاح" بمكاتبها سيبقون على تواصل دائم مع البلدية للوقوف على أي قضية تتعلق بالمواطن ﻹجل تقديم أفضل خدمة، مبيناً بأن هذه المرحلة تحتاج لتكاتف جهود الجميع.

من جانبه، شدد النائب مشير  المصري على أن "هذا المجلس البلدي الجديد يؤكد على حيوية الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات"، موضحاً بأن بلدية غزة تشكل أم البلديات وإدارتها تكون قدوة لكافة البلديات.

ودعا النائب الممصري لتقديم أفضل خدمة وتطوير أداء العمل في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها شعبنا الفلسطيني. 

بدوره، عبر رئيس البلدية د. يحيى السراج عن شكره وتقديره للمجلس التشريعي وقيادة كتلة "التغيير والاصلاح" على هذه الزيارة، مؤكداً أن المجلس البلدي يمثل الشعب بأكلمه وأنهم سيبذلون جهدا كبيرا من تجل تقديم أفضل الخدمات دون التمييز بين المواطنين.

وبين السراج أن خطة البلدية في الفترة القادمة تركز على أربعة محاور هي ترتيب البيت الداخلي للبلدية وتفعيل العمل، وتفعيل المراكز الثقافية للبلدية واستغلالها للافضل، بالاضافة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك تطوير واستثمار التمويل الخارجي للبلدية.