توجه وفد من شخصيات مقدسية، أمس الثلاثاء، الى قرية العراقيب التي تقع شمال بئرالسبع، للتضامن مع أهالي القرية بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالهدم الكامل والتهجير قسراً للعائلات.

وضم الوفد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة العليا الشيخ عكرمة صبري، الشيخ صياح الطوري وبالإضافة لشخصيات من عدة مؤسسات من مدينة القدس المحتلة.

ومن جهته قال الشيخ عكرمة صبري، :" "أتينا من القدس للتضامن مع أهل العراقيب، حيث نراقب الأحداث أولا بأول ونفتخر بهذا الصمود البطولي الأسطوري، وليس أهل بيت المقدس يتابعون بل العالم بأجمع، حيث تكشف الصبر والمعاناة لأهالي العراقيب، كما أيضا يكشفون الجرائم الاحتلالية التي لا يوجد لها أي قيمة خلقية وإنسانية."

ورحب الشيخ الطوري بوفد القدس، وقال إن "العرض والأرض هما خط أحمر، وسياسة هذه الحكومة هي تهجير أهل النقب ممن بقي على أرضه، من أراضيهم. هذه الحكومة تدعي الديمقراطية والمساواة والكثير من الحديث الآخر، ولكن بدون تنفيذ"

وقال المحاضر د. عواد أبو فريح من النقب: "نحن اليوم في حالة تخيف الدولة، وعي سياسي وديني وتواصلي مع أمتنا العربية والإسلامية. لقد راهنوا على لغتنا وهويتنا، ولكنهم خسروا الرهان فلم يستطيعوا سلخنا عن عرب الشمال والقدس والضفة وفي الخارج، وفقا لعرب 48.

ويشار الى أن المحكمة المركزية قررت مؤخراً، فرض غرامة مالية مليون و 600 ألف شيكل، على أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف شمال مدينة بئر السبع، والتي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة 149.