القاهرة/ سوا/ رجح الكاتب البريطاني روبرت فيسك لجوء تنظيم "داعش" إلى الانتقام من الهجمات الجوية المصرية إما عن طريق عدد من التفجيرات في القاهرة، أو محاولات لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ورأى فيسك، في مقاله بصحيفة "اندبندنت" البريطانية، الثلاثاء، أن السيسي عليه أن يكون أكثر حظًا من سابقه حسني مبارك، الذي نجا بأعجوبة من 15 محاولة اغتيال أثناء حربه ضد أعدائه الإسلاميين في التسعينيات، وكانت إحدى تلك المحاولات في أديس أبابا.

وتحت عنوان "داعش يحول الحرب ضده لحرب بين العرب"، تابع فيسك: في حين كانت واشنطن وحلف شمال اﻷطلسي (الناتو) يخشيان قصف معاقل تنظيم (داعش)، خلق وجود التنظيم تحالفًا عربيًا عسكريًا جديدًا لاستهداف أعداء الغرب.

وأشار فيسك إلى أنه منذ إطاحة الرئيس المنتخب محمد مرسي عام 2013، يقاتل تنظيم "داعش" وأتباعه في حملة شرسة ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، معتبرًا أن السيسي يفضل الدمج بين "داعش" وجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يعد سيئًا لآلاف من الإخوان المسلمين، الذين يقبعون في السجون المصرية.

وأضاف: لكنه أمر سيء أيضا لنظام السيسي، فالإسلاميون أظهروا قوة كافية في سيناء وقاموا بتفجيرات عدة في العاصمة دون اكتساب حلفاء جدد.