مواصلة احتجاج عمال النضافة لليوم الثاني في الناصرة
يستمر مجموعة من عمال النظافة مدينة الناصرة، إضرابهم لليوم الثاني على التوالي وذلك رفضاً واحتجاجاً على عدم تقاضيهم مستحقات مالية مقابل عملهم لساعات إضافية.
واحتج عن العمل 40 عاملًا، لعدم تقاضيهم لقاء عملهم لساعات إضافية، ولا مقابل الجهوزية لحالات الطوارئ ولأسباب أخرى تتعلق برواتبهم وظروف عملهم.
ويشار الى أن أزمة العمال منذ نحو ثلاثة أشهر، أي قبيل عيد الفطر السعيد، وبحسب مصادر فإن الموظفين وجهوا رسالة إلى رئيس البلدية، علي سلّام، إلا أن رسالتهم قوبلت بالمماطلة والتأجيل، كل مرة لأسباب مختلفة.
وحذر سلّام، عمال النظافة في البلدية من مواصلة إضرابهم الذي بدأ فعليا يوم أمس، الإثنين، دون أن يقدّم وعودًا بحلّ معاناة العمال وأسرتهم عشيّة العيد.
واعتبر الإضراب "غير قانوني وغير مشروع"، وناشدهم بالعودة إلى العمل بشكل فوري، مهدّدًا باتخاذ البلدية "الإجراءات اللازمة لإنهاء الإضراب"، وملوحا بإمكانية اللجوء إلى مقاول نفايات ليكون بديلا عن عمال النظافة، دون أن يكشف عن مصير العمال إن أقدم على خطوةٍ كهذه.
و من جانبه، عقّب مساعد رئيس بلدية الناصرة سالم شرارة، قائلا إنّه "في حين أن هنالك نقابة للمستخدمين، تضم جميع عمال وموظفي البلدية، بضمنهم عمال النظافة، وأن الإضراب جاء دون تنسيق مع نقابة المستخدمين، فضلًا عن أنّه لا توجد نقابة خاصة لعمال النظافة أو أي إطار قانوني يجمع عمال النظافة فقط، بل إنهم قاموا بهذه الخطوة بشكل فردي وعفوي، وهذا مرفوض"، وفقاً لموقع عرب 48 .
وقال شرارة، إن قضية العمال كان يمكن لها أن تحل داخل أروقة البلدية وفي مكتب الرئيس وأن لا تصل حد الإعلان عن إضراب، موضحاً أن البلدية تمر بأزمة اقتصادية مؤقتة، جعلت الإدارة تتخذ بعض التدابير للخروج من الأزمة، من ضمنها عدم حساب الساعات الإضافية لأي موظف مهما علا منصبه، وأن الأمور ستعود إلى طبيعتها حال خروج البلدية من الأزمة.