مسؤول اسرائيلي متهم بدعم مديرة مدرسة متورطة باعتداءات جنسية

مسئول اسرائيلي متهم بدعم امرأة مطلوبة بقضية اعتداءات جنسية

اتهمت الشرطة الاسرائيلية مسؤولاً اسرائيلياً في وزارة الصحة بدعم مديرة مدرسة يهودية سابقة في قضية للاعتداءات الجنسية مطلوبة للسلطات الاسترالية.

وسيقرر المدعون ما إذا كانوا سيقبلون بالنتائج التي توصلت إليها الشرطة ويوجهون اتهاما لنائب الوزير يعقوب ليتزمان الذي نفى ارتكاب أي مخالفة.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، فإن أستراليا تضغط على إسرائيل لتسليمها مالكا ليفر التي فرت من أستراليا عام 2008 بمساعدة ما تعتقد السلطات الأسترالية إنها طائفة يهودية متطرفة، وذلك بعد ذيوع نبأ الاتهامات.

وليفر هي المديرة السابقة لمدرسة (أداس إسرائيل) الدينية للفتيات اليهوديات في ملبورن، ومطلوبة للشرطة الأسترالية بشأن 74 اتهاما بالاعتداء الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، على فتيات في المدرسة.

وقضت محكمة إسرائيلية في 2016 بأن ليفر، التي تنفي الاتهامات، غير لائقة عقليا مما لا يسمح بتسليمها ومحاكمتها. واعتقلت مرة أخرى في 2018 بعدما شكك تحقيق للشرطة في مزاعمها بشأن صحتها العقلية. وهي في السجن حاليا في إسرائيل انتظارا للبت في طلب تسليمها.

وقالت الشرطة في بيان إن ليتزمان، الذي يرأس حزب التوراة اليهودي المتحد المشارك في الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ضغط على الأطباء النفسيين الذين عينتهم المحكمة لدعم مزاعم ليفر بشأن المرض العقلي.

وقالت الشرطة إنها وجدت ما يكفي من الأدلة لتبرير اتهام نائب الوزير بالاحتيال وخيانة الأمانة والتأثير على الشهود. ولم يعُتقل الوزير.

ووفقاً لروسيا اليوم، نفى ليتزمان الاتهامات التي وجهتها الشرطة الاسرائيلية له خلال مقابلة مع موقع "واي نت" الإلكتروني.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد