كشفت مصادر إعلامية محلية، يوم الاثنين، عن تفاصيل وفاة الطفلة هبة الليلة جراء حريق اندلع داخل منزل عائلتها في سيدي علال البحراوي في إقليم الخميسات في المغرب، حيث تباينت الروايات خلال الساعات الماضية.

وأوضحت المصادر أن حريقا اندلع داخل منزل عائلة هبة في الخميسات، ثم سارع الأهالي إلى الاتصال على الدفاع المدني ورجال الأطفال، مستدركة : "لكنهم تأخروا كثيرا لحين وصولهم إلى المكان، ما أدى إلى احتراق هبة ووفاتها على الفور".

وكانت الطفلة هبة تلعب داخل غرفة في المنزل، قبل أن تندلع النيران بشكل مفاجئ بسبب شاحن كهربائي، وحاولت الطواقم الاطفائية ورجال الامن والجيران انقاذها لكن دون جدوى، فلقت مصرعها محروقة.

ولفتت مصادر أخرى إلى أن رجال الاطفاء بذلوا كل جهد ممكن من أجل انقاذ الفتاة هبة، إلا أن سياج النافذة الحديدي الصلب حال دون تمكنهم من العبور إلى الشقة التي اندلع فيها الحريق، فاحترقت والتهمتهما ألسنة النيران قبل انقاذها وإخراجها من المكان، فيما نجت والدتها وشقيقتها الرضيعة.

وأوضحت المصادر ذاته أن الطفلة هبة، كانت تلعب في إحدى نوافذ المنزل، قبل أن تفاجئها ألسنة النار، إثر حريق اندلع بسبب شاحن كهربائي، علما أن احتجاجات واسعة عمّت البلاد رفضا لتقصير الأجهزة الرسمية في هذه الواقعة المؤسفة.

ونعى العشرات من النشطاء بنعي الطفلة هبة وإعلان الحداد، إذ كتب أحد النشطاء في تويتر : "حداد على الطفلة الشهيدة هبة رحمه الله... في المغرب فقط أن تحترق في نافدة و أن تكبل بالسلاسل الحديدية من أجل لقمة العيش و أن تموت مطحون في شاحنة النفايات و أن تسجن ب 20 سنة سجنا بسبب المشاركه في حراك و أن تموت من أجل حفنة دقيق فأنت في المغرب ولا تستغرب".