اختتمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا )، في الأول من أغسطس 2019، المرحلة الخامسة والأخيرة من فعاليات مشروع الأنشطة الصيفية، والذي تم تنفيذه لتوفير الأنشطة الصيفية للأطفال الفلسطينيين في عدد من منشآت الأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة .

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

في الأول من أغسطس 2019، اختتمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) المرحلة الخامسة والأخيرة من فعاليات مشروع الأنشطة الصيفية، والذي تم تنفيذه لتوفير الأنشطة الصيفية للأطفال الفلسطينيين في عدد من منشآت الأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة.

استمتع أكثر من 100,000 طفل وطفلة من الصف الأول حتى الصف التاسع بمشاركتهم في الجولات الخمس لأنشطة الدعم الترفيهي والنفسي الاجتماعي للمشروع في 50 موقعًا للأونروا، بما في ذلك مدارس الأونروا ونوادي اتحاد الموظفين المحليين.

تضمن الحفل الختامي معرضًا للفنون وعرض للكورال وأنشطة رياضية للأطفال، وكان هناك مسابقتان رياضيتان لكرة السلة وكرة القدم وتم الاحتفال بالفائزين في نهاية الحفل.

ساعد مشروع الأنشطة الصيفية في تخفيف الضغط النفسي للأطفال، وتخفيف آثار الفقر والتدهور الاقتصادي الذي يؤثر على الكثير من الأطفال في غزة نتيجة للحصار والظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية، كما وعزز هذا المشروع سلامة الجانب البدني والعقلي والعاطفي زاد من صلابتهم.

و علق مدير عمليات الأونروا في غزة، ماتياس شمالي انه "غالباً ما يكون الأطفال هم الأكثر عرضة للتأثر في الأزمات، وفي سياق قطاع غزة فإن هذه الأزمات تعود للقيود الصارمة التي يفرضها الحصار. ومن هذا المنطلق، إن أهمية توفير أماكن آمنة لإقامة الأنشطة الترفيهية وأنشطة الدعم النفسي للأطفال هي شيء هام ". وقال "انه بفضل الدعم من المانحين والشركاء، تمكنت الأونروا من المساهمة في تعزيز رفاهية وإبداع الأطفال المشاركين من مدارس الوكالة، والمدارس الحكومية ومراكز العائلة التابعة لليونيسف".

وأعربت جينيفيف بوتين، الممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين عن تشجيعها وسعادتها العميقين لرؤية الابتسامات على وجوه الأطفال في هذا الحفل.

إن الأونروا واليونيسف شريكان استراتيجيان يعملان عن كثب في تنفيذ برامج ومشاريع لتحسين جودة التعليم والصحة والرفاهية للأطفال الفلسطينيين. ويعتبر مشروع الأنشطة الصيفية الذي نظمته الأونروا بدعم من اليونيسف في نهاية عام 2018 وبداية عام 2019 هو أحد الأمثلة الناجحة لهذا التعاون. حيث وفر هذا المشروع أيضا الفرصة للأطفال للمشاركة في أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي والأنشطة الترفيهية بعد المدرسة.

تم تمويل الأنشطة الصيفية لعام 2019 بشكل مشترك من قبل كل من اليونيسف والاتحاد الأوروبي.