بالصور: سكان قرية اللقية يتظاهرون استنكاراً لجرائم القتل المستمرة
تظاهر عدد من اهالي قرية اللقية، أمس السبت، استنكاراً ورفضاً لجرائم القتل المستمرة منذ سنوات ماضية في مدينة النقب، والتي تهدد جميع سكان القرية وتفرق النسيج الإجتماعي.
حيث خرج العشرات من سكان القرية، ذلك عقب جريمة القتل المزدوجة التي ارتكتب يوم الأربعاء الماضي مما أدى الى مقتل المواطن سليمان وزوجته عزيزة البربيدي.
وانتقد المشاركون تعامل الشرطة وعدم قيامها بواجبها بجمع السلاح غير القانوني، والتقصير في محاسبة المسؤولين عن القتل والمجرمين، حيث حمل المشاركون مسؤولية القتل لوزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، مقارنين بين حالة القتل إذا كان الضحية يهوديا أو عربيا
ورفع المشاركون لافتات كُتبت عليها شعارات من قبيل؛ "القتل جريمة لا تغتفر" و"لا مكان للعنف في قرية اللقية"، و"الشرطة هي المسؤولة عن القتل"
وقالت العاملة الاجتماعية، كوثر الصانع: "نحن متواجدون هنا اليوم لنقوم بأقل ما نستطيع ضد العنف وضد الأوضاع المزرية والسيئة التي تمر بها قريتنا ومجتمعنا، هذه الوقفة هي أقل ما نستطيع فعله؛ أن نصرخ ضد العنف ونعلن موقفنا ورفضنا لما يحدث"
وأضافت الصانع: "وضع بلداتنا العربية من الجنوب إلى الشمال مزر جدًا، ننام على أخبار القتل والجرائم ونصحوا عليها أيضًا نطالب عبر وقفتنا هذه جميع الجهات المسؤولة من الأهالي في البيوت ورجال الدين وممثلي المجتمع بالوقوف في وجه ما يحدث وإيجاد حل ونطالب الشرطة بأداء عملها ومحاسبة المجرمين"
وأنهت الصانع بالقول: "أين المثقفون في قرانا؟ لا نقص لدينا في شخصيات المجتمع والمتعلمين، يجب بناء خطة إستراتجية لردع موجة العنف المستمرة"
بدوره، قال نائب رئيس المجلس المحلي في قرية اللقية، يوسف الصانع، إن "هذه الوقفة جاءت اليوم لنصدر موقفًا ضد القتل والعنف وما يحدث في مجتمعنا وهي موجهة بالأساس لمؤسسات الدولة التي لا تقوم بعملها وهي في غياب تام من هذا الأمر وتنتظر أن يقتل العرب بعضهم البعض"، وفقاً لموقع عرب 48
وجه رسالة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، قائلاً : " المسؤول الأول والأخير عما يحدث في قرانا، إذا كان القتيل يهوديا يخرج إلى الإعلام ويحرض على العرب ويسيس القضية ويتهمنا بالإرهاب وينسى أنه مسؤول عن أمن جميع المواطنين في الدولة، العنف مستشر ونحن نسمع الرصاص في بلداتنا ليلًا ونهارًا ولا أحد يحرك ساكنًا، نطالب بمحاسبة المسؤولين وحتى نتنياهو المسؤول عنه".