أبو حلبية: لقاءات التشريعي ستتواصل لتفعيل قضية القدس

غزة / سوا/ أكد الدكتور أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي أن لقاءات اللجنة ستتواصل مع كافة الوزراء والوكلاء في الوزرات الحكومية لتفعيل قضية القدس.
جاءت تصريحات أبو حلبية خلال لقاءه بوكيل وزارة الأوقاف د. حسن الصيفي اليوم في سياق برنامج لجنة القدس والأقصى للتواصل مع الوزارات الحكومية بخصوص قضية القدس في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمدينة المقدسة بشكل خاص.
وأشار أبو حلبية إلى أن المجلس التشريعي حرص منذ حوالي السنتين على تفعيل وحدات القدس في الوزارات الحكومية، موضحا أن هذه الوحدات لم تمارس دورها بالشكل المطلوب مع تقلبات الوضع السياسي.
وأردف: "نحن الان نسير في برنامج مفصل باتجاه تفعيل هذه الوحدات في كل الوزارات وبالذات في وزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن الأوقاف تعتبر من أهم الوزارات المعتمد عليها في تفعيل قضية القدس، وأوضح أن اللجنة التقت بوزيرة شئون المرأة ووزير العدل في حكومة التوافق، لتفعيل هذا الموضوع، وتعمل على التواصل مع وزير شئون القدس د. عدنان الحسيني، لتركيز الجهود في المرحلة القادمة، بالإضافة للتعاون مع وكلاء الوزارات المعنية في قطاع غزة.
بدوره أكد وكيل وزارة الأوقاف د. حسن الصيفي أن الوزارة مدركة للمشكلة الحقيقية التي تعاني منها مدينة القدس بشكل عام والمقدسات الاسلامية بشكل خاص، مشيرا إلى أن الأوقاف أعدت خطة سنوية للعام الحالي خاصة بقضية القدس والمسجد الأقصى، وتعمل على تخصيص ميزانية لتنفيذ كافة الأنشطة والفعاليات الداعمة للمدينة وأهلها خلال العام الحالي.
وركز الصيفي على أهمية زرع حب القدس والولاء لها في نفوس الأجيال القادمة، عن طريق اقامة فعاليات دائمة في رياض الأطفال، والمدراس، وتنفيذ أنشطة ذات صلة بالمسجد الأقصى وبمدينة القدس، مبينا أن وازرة الأوقاف بدأت في تجميع صور خاصة بمدينة القدس ومقدساتها عبر الزمان، لتأريخ كل مرحلة مرت بها المدينة.
واقترح الصيفي أن يتم الدعوة لورشة عمل موسعة يرعاها المجلس التشريعي تشمل كافة مكونات المجتمع الفلسطيني، للاتفاق على خطة وبرامج موحدة بخصوص مدينة القدس، وأبدى جاهزية الوزارة الكاملة للتعاون في اتمام هذا الموضوع.
من ناحيته، أثنى مقرر لجنة القدس والأقصى د. أحمد أبو حلبية على جهود وزارة الأوقاف واقتراح وكيل الوزارة، وأكد أن لجنة القدس ستدرس عقد ورشة عمل في أقرب فرصة، لأن موضوع القدس لا يجب أن يكون رهنا بالوضع السياسي القائم، وقضية المدينة المقدسة يجب أن تجمع كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.