تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، يوم السبت الثالث من أغسطس 2019، خبر وفاة الإعلامي سام الغباري جراء خطأ طبي أثناء خضوعه للعلاج في إحدى المستشفيات في جمهورية مصر العربية.

وكتب "سامي محمد الحسني" أحد النشطاء في موقع "تويتر" إن وفاة سام الغباري الإعلامي المعروف جاءت بسبب خطأ طبي، من خلاله تم استئصال القلب والكبد والرئة عن طريق الخطأ في إحدى المستشفيات المتواجدة في مصر.

وأضاف الناشط الاجتماعي "الحسني" أن "الطبيب الذي اجرى للإعلامي سام الغباري العملية كان يعتقد ان الاعلامي هو الشخص المتوفئ سابقآ والذي تبرع بقلبة وكبدة والرئه لصالح الابحاث العلمية". وفق ما قال.

وفي هذا الصدد، تحدث العديد من الناشطين في مواقع التواصل حول صحة خبر وفاة سام الغباري، فيما أشار عدد منهم إلى عدم وجود تأكيد رسمي من قبل وزارة الصحة أو عائلته حول حقيقة هذا النبأ الذي جرى تناقله عبر النشطاء خلال الساعة الماضية.

وقبل ساعات قليلة، قال الإعلامي سام الغباري عبر حسابه في موقع تويتر : "أغادر مصر بعد رحلة علاجية كتب لي الله السلامة، أشكر طبيبي المعالج المبهر د.أحمد عابدين أمنح محبتي لأهل مصر النبلاء، من خلقهم الله عُشاقًا للحياة، لطفاء وأهل طرفة وذكاء شكرًا لأصدقاء مصر "محمد ومختار" شكرًا مختار الرحبي على حنان قلبك الدافئ، شكرًا رفيقي محمد المخلافي وباسل جباري".

وكان الإعلامي سام الغباري قد كتب عبر حسابه الشخصي منذ وقت قصير : "لا شمال لا جنوب ما يحدث اليوم هو صراع هوية بالمقام الأول ، اتمنى ألا يتم حرفه عن مساره واستبدال العدو الإمامي بعدو وهمي بريء لم يعد لدى الحكومة اليمنية والتحالف العربي من حل لإعادة التعايش الوطني بين اليمنيين أنفسهم إلا بتبني فكرة أقيال الجامعة لهوية واحدة فقط ذلك هو الفوز".

وأضاف : "مع الاسف بقيتم مع صالح بلا جمهورية حتى اسقطتموها في الشمال، واليوم تقفون باسم صالح بلا وحدة حتى تودون اسقاطها ثم تتهمون الاصلاح وهادي والشرعية .. ماذا فعل بكم اليمن يا مؤتمريين ؟ هذا هو السؤال الأكثر مرارة".