تظاهر مجموعة من الفلسطينيين، أمس الجمعة، في مدينة برلين بألمانيا، تضامناً مع حراك المخيمات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في لبنان، والتي جاءت رفضاً لقرار وزارة العمل اللبناني الذي ساوى العامل الفلسطيني اللاجئ بالعامل الأجنبي.

وقد طالب المتظاهرون خلال وقفة تضامنية، من الحكومة اللبنانية بالتراجع هذه الإجراءات بحق اللاجئ الفلسطيني، وعلى ضرورة تمييز اللاجئ الفلسطيني عمّن سواه من العمّال الأجانب.

ويذكر أنّ الحراك مستمر في المُخيّمات الفلسطينية في لبنان، لأكثر من أسبوعين، بعد أن أطلقت وزارة العمل اللبنانية حملة لـ "ملاحقة اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية"، دون استثناء اللاجئين الفلسطينيين منها، وفقاً لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين.

ويواصل هؤلاء اللاجئون الفلسطينييون احتجاجاتهم منذ منتصف الشهر الماضي مشددين على ضرورة إسقاط قرار الوزارة القاضي بوضع المؤسسات والعمال الفلسطينيين ضمن حملة لـ"مكافحة العمالة الأجنبية غير النظامية".

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من أزمة بطالة مستشرية بين جميع الفئات العمرية، ووفقًا لوكالة (أونروا) في تقرير لها، لعام 2019، 36% من الشباب الفلسطيني عاطل عن العمل ضمن أزمة البطالة، ليرتفع هذا المعدل إلى 57% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.