قيادي بالديمقراطية: القيادة الفلسطينية مطالبة بتنفيذ 3 خطوات

منير أبو مذكور في جمعة مجزرة وادي الحمص

أشار عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منير أبو مذكور، أمس الجمعة، إلى بأن هناك ثلاثة خطوات لتنفيذها فوراً لإكساب قرار وقف العمل بالاتفاقيات صدقية أمام الرأي العام الفلسطيني ولا تحتاج لآليات تطبيقية وهي، تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، ووقف التنسيق الأمني والمقاطعة الشاملة للبضائع الإسرائيلي.

وأوضح أبو مذكور، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، أن شعارات وتسميات كل جمعة في مسيرات العودة وكسر الحصار تؤكد ارتباطها الوثيق بباقي الميادين النضالية للحركة الجماهيرية الفلسطينية في الـ48، الضفة الفلسطينية والقدس، وفي الشتات والمهاجر.

فيما يلي نص البيان:

في كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق البريج

أبو مذكور: جمعة "مجزرة وادي الحمص" تأكيد على الارتباط الوثيق للمسيرات في غزة بالميادين النضالية الأخرى

على القيادة الفلسطينية التنفيذ الفوري لقرار وقف الاتفاقيات الموقعة بـ3 خطوات ملحة لإكسابها صدقيّة

وجه عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منير أبو مذكور التحية النضالية لجماهير شعبنا الفلسطيني وجرحاه البواسل في جمعة "مجزرة وادي الحمص"، الجمعة الـ69 لـ"مسيرات العودة وكسر الحصار"، والذي يواصل الاحتلال استهداف المدنيين العزل والصحفيين والطواقم الطبية.

وقال أبو مذكور في كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مخيم العودة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة،
"سياسة الهدم الإسرائيلية لأكثر من 100 شقة سكنية في حي وادي الحمص في صور باهر، والاعتقالات والهجمة الإسرائيلية في العيساوية، ومحاولات تشريد سكان الخان الأحمر، وآلاف الوحدات السكنية في مناطق ج، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، يدفع شعبنا الفلسطيني ثمنها الباهظ، والتي تأتي في إطار سياسات التطهير العرقي والتمييز العنصري والتهجير والتشريد".

وأضاف أبو مذكور، ان "أمام تلك الأثمان الباهظة التي يدفعها شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة وفي الشتات والمهاجر، مما يستدعي من القيادة الرسمية التي أعلن رئيسها وقف الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، التنفيذ الفوري لوقف العمل باتفاق أوسلو ووقف الرهان الخاسر على العودة للمفاوضات وفق اتفاق أوسلو والتزاماته وقيوده، والدعوة لحوار وطني شامل تسفر عنه حكومة وحدة وطنية تدفعنا نحو انتخابات شاملة وفق التمثيل النسبي الكامل".

وأشار إلى أن هناك ثلاثة خطوات لتنفيذها فوراً لإكساب قرار وقف العمل بالاتفاقيات صدقية أمام الرأي العام الفلسطيني ولا تحتاج لآليات تطبيقية وهي، تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، ووقف التنسيق الأمني والمقاطعة الشاملة للبضائع الإسرائيلي.

وأوضح أبو مذكور أن شعارات وتسميات كل جمعة في مسيرات العودة وكسر الحصار تؤكد ارتباطها الوثيق بباقي الميادين النضالية للحركة الجماهيرية الفلسطينية في الـ48، الضفة الفلسطينية والقدس، وفي الشتات والمهاجر.

وتوجه أبو مذكور بالتحية للأحزاب والقوى والشخصيات والجهات الرسمية اللبنانية الداعمة لحقوق شعبنا في لبنان بالعيش الكريم والعلاج والتعليم والعمل, مستنكراً قرار وزير العمل اللبناني الجائر.

وطالب الدول العربية بوقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي يشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، والذي فتح فضاءً جديداً أمام حكومة نتنياهو للتقدم في الوقائع الاستيطانية والاستعمارية في مشروع قيام "إسرائيل الكبرى" على حساب المشروع الوطني الفلسطيني. ووجه التحية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام.

وختم بالتأكيد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار التي ستتواصل للأسبوع السبعين على التوالي، بطابعها الجماهيري وأدواتها النضالية الشعبية حتى تحقق أهدافها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد