تفاصيل جديدة حول اعدام صدام حسين في عيد الاضحى (شاهد)
يستذكر المسلمون في مختلف أنحاء العالم، في هذه الأيام، خبر اعدام صدام حسين الرئيس العراقي الراحل، وذلك مع اقتراب حلول أول أيام عيد الاضحى المبارك 2019 يوم الاحد الحادي عشر من شهر أب/اغسطس.
وجرى تنفيذ حكم الاعدام بحق الرئيس صدام حسين، في وقت مبكر من صباح اول ايام عيد الاضحى عام 2006، في حين لاقى الخبر ردود فعل عريضة في غالبية الدول العربية من بينها فلسطين.
وأوردت وسائل إعلام عربية مؤخرا، فحوى الوثيقة الرسمية التي صدرت منذ 12 عاما بإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. حيث صحيفة الشرق الأوسط إنه "بعد مرور 12 عاما على تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، لا يزال مزيد من المعلومات والأسرار ينكشف عن آخر أيام صدام قبل شنقه".
وأضافت : "بالإضافة إلى ما رواه أحد سجانيه الـ12 الذين كانوا يتولون حمايته في سجن الحماية القصوى من معلومات، بما في ذلك آخر يوم له معهم في السجن، قبل تسليمه إلى الجانب العراقي".
ولفتت إلى أن وثيقة موقعة من قبل 4 شخصيات يمثلون الجهات المسؤولة عن الإعدام، تنص على أن المحضر جاء تنفيذا لأمر ديواني صادر عن رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، يقضي "بتنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت، بالمدان صدام حسين المجيد".
وتابعت إن الأمر الخاص بالتنفيذ حمل توقيعات كل من طارق نجم عبد الله، ممثل المالكي، ومنير حداد، قاضي التمييز في المحكمة الجنائية العليا، والمدعي العام، منقذ الفرعون، ومدير سجن الحماية القصوى، حسين الكرباسي.
صدام حسين المجيد التكريتي، ينتمي إلى عشيرة البيجات، ولد يوم الثامن والعشرين من شهر أبريل 1937، فيما تم اعدامه في الثلاثين من ديسمبر 2006، وهو رابع رئيس للجمهورية العراقية والقائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد، فيما لا تزال ذكراه حاضرة في مختلف البيوت العربية خاصة فلسطين نظرا للدعم الذي كان يقدمه للقضية الفلسطينية بعهد الرئيس الراحل ياسر عرفات.