إصابات بمواجهات بين المرابطين وشرطة الاحتلال بالمسجد الاقصى
2014/05/28
283-TRIAL- القدس / سوا/ أصيب عدد من المرابطين صباح اليوم الأربعاء بجروح وحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وفرضت شرطة الاحتلال فجر اليوم حصارا شاملا على المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع دعوات جماعات الهيكل المزعوم لاقتحامه بمناسبة ما يسمى بيوم "توحيد القدس".
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال حرمت المئات من المصلين من الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما، والنساء من كافة الأعمار، الدخول إلى المسجد الأقصى لاداء صلاة الفجر، وسمحت لكبار السن بالدخول بشرط احتجار البطاقات الشخصية على الأبواب.
وأوضح شهود عيان أن تدافع واشتباكات بالأيدي اندلعت عند باب حطة – أحد أبواب المسجد الأقصى-، أدت إلى إصابة العديد من المصلين برضوض ومن بينهم ثلاثة أتراك.
وأشارت إلى أن أربعة شبان من المُصلين أصيبوا بجروح بالغة بالرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باحات ومرافق المسجد الأقصى، وتم نقلهم إلى عيادات المسجد بانتظار نقلهم إلى المستشفى على وجه السرعة.
وفي السياق نفسه، تمكن المصلون من المعتكفين بالمسجد الأقصى، من طرد مجموعات استيطانية يهودية قوامها نحو 200 مستوطن عبر بوابة السلسة بعد التصدي لهم بصيحات التهليل والتكبير.
وقالت مصادر محلية في المدينة إن شرطة الاحتلال الخاصة المُرافقة للمستوطنين سارعت بإخراج المستوطنين بعد فشلها في قمع احتجاجات المُصلين.
وأدى المستوطنون بعد طردهم من المسجد الأقصى، رقصاتٍ وسط موسيقى صاخبة ورفع أعلام دولة الاحتلال في منطقة باب السلسلة وسط توتر شديد في ظل تواجد كبير للمواطنين المقدسيين الذين يحاولون الضغط لكسر الحصار عن المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى حصارها على المسجد، حيث شددت من اجراءاتها صباح اليوم على الأبواب بنصب الحواجز الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إليه، كما تمنع - في هذه الأثناء- موظفي دائرة الأوقاف باستثناء حراس الفترة الصباحية، علما أنها فتحت أبواب ( حطة والسلسلة والمجلس)، وأغلقت باقي أبواب الأقصى.
وفي داخل المسجد القبلي يعتكف الشبان منذ مساء أمس، لصد الدعوات المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى بأعداد غير مسبوقة خلال الاحتفالات بما يسمى "توحيد القدس، تحت شعار " في يوم القدس نصعد إلى جبل الهيكل".
وفي سياق متصل اعتقلت شرطة الاحتلال ثلاثة شبان مساء أمس من داخل ساحات المسجد الأقصى.
155
وفرضت شرطة الاحتلال فجر اليوم حصارا شاملا على المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع دعوات جماعات الهيكل المزعوم لاقتحامه بمناسبة ما يسمى بيوم "توحيد القدس".
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال حرمت المئات من المصلين من الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما، والنساء من كافة الأعمار، الدخول إلى المسجد الأقصى لاداء صلاة الفجر، وسمحت لكبار السن بالدخول بشرط احتجار البطاقات الشخصية على الأبواب.
وأوضح شهود عيان أن تدافع واشتباكات بالأيدي اندلعت عند باب حطة – أحد أبواب المسجد الأقصى-، أدت إلى إصابة العديد من المصلين برضوض ومن بينهم ثلاثة أتراك.
وأشارت إلى أن أربعة شبان من المُصلين أصيبوا بجروح بالغة بالرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باحات ومرافق المسجد الأقصى، وتم نقلهم إلى عيادات المسجد بانتظار نقلهم إلى المستشفى على وجه السرعة.
وفي السياق نفسه، تمكن المصلون من المعتكفين بالمسجد الأقصى، من طرد مجموعات استيطانية يهودية قوامها نحو 200 مستوطن عبر بوابة السلسة بعد التصدي لهم بصيحات التهليل والتكبير.
وقالت مصادر محلية في المدينة إن شرطة الاحتلال الخاصة المُرافقة للمستوطنين سارعت بإخراج المستوطنين بعد فشلها في قمع احتجاجات المُصلين.
وأدى المستوطنون بعد طردهم من المسجد الأقصى، رقصاتٍ وسط موسيقى صاخبة ورفع أعلام دولة الاحتلال في منطقة باب السلسلة وسط توتر شديد في ظل تواجد كبير للمواطنين المقدسيين الذين يحاولون الضغط لكسر الحصار عن المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى حصارها على المسجد، حيث شددت من اجراءاتها صباح اليوم على الأبواب بنصب الحواجز الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إليه، كما تمنع - في هذه الأثناء- موظفي دائرة الأوقاف باستثناء حراس الفترة الصباحية، علما أنها فتحت أبواب ( حطة والسلسلة والمجلس)، وأغلقت باقي أبواب الأقصى.
وفي داخل المسجد القبلي يعتكف الشبان منذ مساء أمس، لصد الدعوات المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى بأعداد غير مسبوقة خلال الاحتفالات بما يسمى "توحيد القدس، تحت شعار " في يوم القدس نصعد إلى جبل الهيكل".
وفي سياق متصل اعتقلت شرطة الاحتلال ثلاثة شبان مساء أمس من داخل ساحات المسجد الأقصى.
155