الأضحية سنة، فعلها المصطفى ﷺ، كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين، يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد، ويذبح الثاني عمن وحد الله من أمته عليه الصلاة والسلام.

وقالت لجنة الفتوى المصرية، إن بهيمة الأنعام تعتبر هي الإبل، والبقر، والجاموس، والغنم، والماعز، وان الامور التي يجب ان تراعى في الأضحية هي:

أن تكون خالية من العيوب، وأن لا تكون عوراء بين عورها، وأن لا تكون عرجاء بين عرجها، وأن لا تكون مريضه بين مرضها.

وأن تكون بالغة السن المعتبر لها فإن الإبل يكون قد تم الخمس سنوات، وأن البقر ان يكون قد تم السنتين، وأن يكون قد تم 6 أشهر، وأما الماعز ان يكون قد تم السنة وإذا كانت سمينة واقل من سنه فإنها تجزئ لمصلحة الفقير.

وأضاف لجنة الفتوي: "أما الامور التي تتعلق بالمضحي فهي: النية.. لقوله ـ صلى الله علية وسلم ـ " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ".

ويستحب على المضحي أن لا يأخذ من شعرة وأظافره عن دخول أول ذي الحجة حتي يضحي وهذا هو الراجح، وقد ذهب اليه المالكية والشافعية، وأن مذهب الحنفية قالو أنه مباح ومذهب الحنابلة قالو انه يحرم الاخذ من الشعر والاظافر