وفاة 30 مواطن منذ بداية 2019
البطنيجي يطالب بإبقاء السائق المتهاون رهن التوقيف لمدة 6 شهور على الأقل
أوضح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد أيمن البطنيجي أن حالات الوفاة في حوادث الطرق ازدادت مؤخرا، حيث أسفرت عن وفاة 30 مواطنا منذ بداية العام الحالي ، مبيناً أنه يجب ان يبقى السائق المتهاون رهن التوقيف على الأقل 6 شهور، حتى يكون عبرة لغيره ورادعا لمن يتسببون بالحوادث ويقودون بالسرعة الزائدة.
وأرجع البطنيجي في حديث ل"سوا" أسباب غالبية الحوادث إلى السرعة الزائدة وعدم السيطرة على المركبة، اضافة إلى قيادة بعض الأشخاص غير المؤهلين وغير الحاصلين على رخصة القيادة.
وأكد البطنيجي أن شرطة المرور تراقب الشوارع المفتوحة وتتابع من خلال اجهزة الرادار على الطريق السريع، حالات السرعة الزائدة والقيادة بدون رخصة، موضحا أنها تفرض مخالفات قد تصل إلى 1200 شيكل، للحد من هذا الأمر.
ولفت البطنيجي إلى مشكلة التهاون مع متسببي الحوادث، تحت اطار الصلح العشائري دون الالتفات إلى الحق العام، مضيفا: " يجب ان يبقى السائق المتهاون رهن التوقيف على الأقل 6 شهور، حتى يكون عبرة لغيره ورادعا لمن يتسببون بالحوادث ويقودون بالسرعة الزائدة"
وأضاف البطنيجي: "التسامح في حالات الوفاة بحوادث الطرق موجود في كثير من الدول العربية، لكن الحق العام والقانون في النهاية يأخذ مجراه"، داعيا النيابة العامة إلى تطبيق الأخذ بالحق العام لردع المتهاونين بعيدا عن أي رضا بين الأطراف.
وأوضح البطنيجي أن الشرطة تنظم حملات توعية مرورية بشكل مستمر، ويستجيب لها كثير من المواطنين ، لكن البعض لا يهتمون لهذه التعليمات، أو يقودون دون الالتفات إلى قوانين السير وسلامة الطريق.
وحول الحادث الذي وقع مساء أمس في شارع الرشيد (البحر) قال البطنيجي إن أسباب الحادث هي السرعة الزائدة وعدم تحكم بالقيادة، مضيفا: "ننتظر حتى اللحظة تفاصيل التحقيق الرسمي والنتائج للتعرف على اسباب الحادث بشكل نهائي"
يشار إلى أن حادث سير وقع مساء أمس الأربعاء على شارع الرشيد غرب مدينة غزة أسفر عن مصرع مواطن ونجله وإصابة آخر بجراح خطيرة .