استشهاد مقاوم فلسطيني وأصيب 3 جنود إسرائيليين بينهم قائد فصيل خلال اشتباك مسلح وقع فجر اليوم الخميس شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .

وقال الباحث والمحلل السياسي حمزة أبو شنب ان حدث خانيونس يعتبر هو الأول من نوعه منذ انطلاق مسيرات العودة ، متوقعاً ألا تتغير قواعد الاشتباك بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي لعدم وجود تداعيات للحدث.

وقال أبو شنب في تدوينه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :" لا يمكن سلخ الحدث عن السلوك الإسرائيلي الاستفزازي بما يحدث في مدينة القدس ومواصلة خنق غزة، ولكن علينا المحافظة على سلوك القيادة الجماعية لإدارة المواجهة مع العدو".

ووجه محللون إسرائيليون انتقادات حادة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب تمكن فلسطيني من اجتياز السياج الحدودي والاشتباك مع قوات الجيش وإصابة 3 منهم.

وقال المراسل العسكري للقناة أور هيلر، إن الحادث ورغم ضرورة طرح بعض الأسئلة حول التكتيك المستخدم من قبل الجيش على حدود غزة، إلا أنه أصبح واقعًا، وأن السؤال يتركز حول ما ستحمله الساعات المقبلة من ردود فعل، خاصةً من حركة حماس .

من جانبه قال المحلل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام، إن العملية بحاجة إلى إجراء فحص وتحقيق عميق حول تآكل التعليمات الأمنية، مشيرًا إلى أن هناك 100 متر في منطقة السياج محظور الاقتراب منها لمنع مثل هذه الهجمات. متسائلًا كيف تمكن المسلح من الاقتراب لهذه الدرجة ودخول الحدود وتنفيذ العملية.

وأضاف "في الفجوة بين رؤى كبار المسئولين والتعليمات التي تنقل للميدان، يجب على الجيش التحقق من أن المبادئ والتعليمات التوجيهي ة لا تخلق اللبس بين الجنود". مشيرًا إلى وجود إخفاق تشغيلي واضح خلال العملية من قبل الجنود.