نشر ناشطون ووسائل إعلام عالمية وأمريكية وعربية، مساء يوم الأربعاء 31 يوليو 2019، خبر وفاة حمزة بن لادن، ابن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في وقت لم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل التنظيم الذي كان يصنف على انه "ارهابيا".

وأكدت قناة ان بي سي الامريكية نقلا عن ثلاثة مسؤولين محليين، موت حمزة بن لادن الذي انضم مؤخرا إلى قائمة "أخطر الارهابيين" في البلاد، حيث كانت الولايات المتحدة تبحث عنه وأعلنت عن مكافأة مالية كبيرة لمن ينقل معلومات عنه ومن معه.

وكانت وزارة الخارجية في امريكا، قد قررت صرف مكافأة مليون دولار لمن يقدم معلومات حول حمزة بن لادن القيادي البارز في "القاعدة"، فيما لم يذكر المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا للشبكة الاخبارية عما اذا كان لهم دور في ذلك.

ولا يختلف حمزة بن لادن كثيرا عن ابيه، حيث كان قد طالب بشن هجمات ضد اهداف تابعة لواشنطن، ردا على قتلها لوالده قبل حوالي ثماني سنوات في امريكا، علما أنه كان يسكن مؤخرا في العاصمة الايرانية طهران.

يشار إلى أن حمزة بن لادن ولد في سنة 1989 ميلادي، في حين تم تصنيفه على لائحة الارهاب الامريكية قبل ثلاث سنوات فقط، بينما بينت وثائق عثر عليها في مجمع كان يسكنه والده في باكستان، أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران، وحاليا أصبح اسمه بين قائمة تضم أسماء أخطر الإرهابيين الذين تبحث عنهم المخابرات الأمريكية.

وكان حمزة أسامة محمد بن لادن يحمل الجنسية السعودية خلال السنوات الماضية قبل أن تقوم السلطات الرسمية في المملكة بإصدار قرار ملكي العام المنصرم بإسقاط الجنسية عنه، فيما وضعته الإدارة الأمريكية بعد ذلك على "قائمة الإرهاب". وفق ما يطلق عليها.

وفي هذا الإطار، نشير إلى أن أسامة بن لادن والد "حمزة" ولد يوم العاشر من مارس 1957، قبل أن يتم قتله يوم الثاني من مايو 2011، وهو الذي أسس تنظيم القاعدة الذي برز في أفغانستان، وشنت العديد من الهجمات على أهداف مسيحية ويهودية في مناطق عديدة حول العالم، علما أنه من مواليد المملكة العربية السعودية وكان متزوجا من نجوى غانم ووالدته حميدة العطاس.