ذكر أفيف كوخافي رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، أنه "لن يسمح للتهدئة الحالية في قطاع غزة ، أن تخدع جيشه".

وقال كوخافي في تصريحات نقلتها قناة "ريشت كان" العبرية : "لن نسمح للتهدئة الحالية أن تخدعنا وسنواصل الاستعدادات من منطلق احتمال نشوب المواجهة في أي لحظة"، زاعما أن جيشه "مستعد بشكل كبير" لأية "معركة" ممكنة في قطاع غزة

بدورها، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول وصفته بالكبير في جيش الاحتلال قوله : "هناك تهديد حقيقي من صواريخ مضادة على سديروت، لذلك نستعد لإخلاء المباني العالية في سديروت خلال أي تصعيد قادم ​​بسبب القلق من أن الطوابق العليا من هذه المباني معرضة لخطر نيران مباشرة من غزة".

اقرأ/ي أيضًا: "الفصول الأربعة" خطة الجيش الإسرائيلي للاستعداد لمعركة غزة

تأتي هذه التصريحات، بعدما اختتم الجيش الإسرائيلي، تمرينا هو الأكبر منذ حرب "الجرف الصامد" في غزة صيف عام 2014، حيث قال المتحدث باسم الجيش إن هذا التمرين يأتي "ضمن عملية واسعة لرفع جاهزية قوات الجيش الإسرائيلي لمعركة واسعة محتملة في قطاع غزة بتوجيهات رئيس الأركان أفيف كوخافي".

وكشف المتحدث عن تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي، لتعزيز جاهزيته لـ"معركة محتملة" في قطاع غزة، مبينا أنها تحمل اسم "الفصول الأربعة"، وتهدف إلى تعزيز الجاهزية لمعركة محتملة في القطاع.

وذكر المتحدث أن "جميع الهيئات العسكرية خاصة القيادة الجنوبية، تقوم، وفق الخطة، بخطوات لرفع الجاهزية في عدة مجالات مثل استيعاب وشراء المعدات القتالية، ووضع الخطط العسكرية وجمع المعلومات الاستخبارية وتعزيز بنك الأهداف".

وأضاف أن "الحديث عن خطة تهدف لتحقيق إنجازات عسكرية هامة بوقت قصير وبالمقابل احباط وتدمير قدرات "العدو" وتعزيز إجراءات حماية الجبهة الداخلية".بحسب تعبيره.

وحول التدريبات الإسرائيلية، قال الجنرال جدعون آليستم نائب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة : "كانت جميع القوات والقادة مستعدين للسيناريوهات المحتملة امام غزة (..) لقد خضنا سيناريوهات معركة دفاعية كبيرة جدا ومدمرة ضد التهديدات في غزة".

في سؤال عما إذا كان الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المستوطنين حال اندلاع حرب، أجاب الجنرال آليستم: "من أجل تمكين الجيش من العمل بشكل أفضل، مارسنا بالاشتراك مع المجالس المحلية إجلاء السكان، هناك خطة جيدة جدا".

ترجمة: مؤمن مقداد