تفاصيل قرار الطاس في قضية الوداد والترجي
أعلنت المحكمة الرياضية الدولية (طاس) قرارها حول أزمة مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين فريقي الترجي والوداد في 31 مايو الماضي في تونس.
وقررت المحكمة إلغاء قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بإعادة المباراة مع ترك الحسم بخصوص العقوبات بيد الجهاز التأديبي للاتحاد القاري، من أجل البت في "المباراة الفضيحة" التي لم تشتغل فيها تقنية "الفار"، ولم يحتسب حكمها، باكاري غاساما، هدفا شرعيا لوليد الكرتي.
وكانت مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، قد شهدت جدلًا كبيرًا، بسبب تعطل تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، انسحب على إثرها فريق الوداد اعتراضًا على هذا الأمر.
وجاء في القرار أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي لكرة القدم، ليس لديها الاختصاص لاتخاذ قرار إعادة إياب نهائي دوري الأبطال بين الترجي والوداد، وبالتالي قررت “الطاس” إلغاء قرار اللجنة التنفيذية للكاف.
وأوضحت “الطاس” أنها أحالت القضية مجددا على الاتحاد الافريقي لكرة القدم، للحسم فيها، حيث جاء في القرار: ”يعود الاختصاص للأجهزة المعنية في الكاف، للحسم في الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية إياب، يوم 31 ماي 2019، وأن تتخذ ما تراه مناسبا من عقوبات، وبناء على ذلك، يمكنها أن تقرر ما إذا كانت المباراة ستتم إعادتها أم لا.. ”
وطلب الوداد البيضاوي من "طاس" اعتباره فائزا بمباراة الذهاب بهدفين نظيفين، وتحميل الترجي التونسي مسؤولية غياب تقنية "الفار" وفقا للوائح المنظمة للمسابقة، دون الاحتكام إلى إعادة المباراة في ملعب فاصل، فيما دعا الترجي إلى تزكية تتويجه بطلا لإفريقيا، واعتبار الوداد منسحبا من المباراة.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تتجه إلى تحديد الثامن من أغسطس المقبل موعدا جديدا لإياب نهائي دوري أبطال إفريقيا للموسم المنصرم بين الوداد والترجي التونسي، على أن يجرى اللقاء في جنوب إفريقيا، في حال ما أيدت محكمة التحكيم الرياضية الدولية "طاس" قرارها بإعادة اللقاء على أرض محايدة.