الثقافة تنظم وقفة للتضامن مع أهالي واد الحمص

وقفة تضامنية مع وادي الحمص

نظمت وزارة الثقافة وقفة "ثقافية" تضامنية مع أهالي حي واد الحمص ب القدس المحتلة، من هدم للمنازل والتهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وتضمنت الوقفة فقرات شعرية لعدد من الشعراء الذين شاركوا بنصوصهم حول القدس، وهم: الشاعر ناصر التعمري، والشاعر صلاح ريان، والشاعر محمد شريم، والشاعر نادر دكرت، وبمشاركة فرقة الأمن الوطني التي قدمت فقرات فنية وطنية. وفق الوكالة الرسمية

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف ، في كلمة له خلال الفعالية أمام البيوت المهدمة: "نحن هنا اليوم، لأن الثقافة وسيلة ناجعة ومؤثرة في مواجهة الاحتلال، إنها تكشف بشاعته وادعاءاته بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، نحن هنا لأن الشعر كان وسيبقى مرافقا لكل مسيرة الثورة الفلسطينية والكفاح والمقاومة المستمرين حتى دحر المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد أبو سيف: "أننا نقود فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، وسيكون هناك العديد من النشاطات والبرامج الداعمة لصمود المقدسي وبقاءه على الأرض، والمشاريع للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي للمدينة المقدسة.

 وأضاف: نجدد دعمنا لأهالي حي واد الحمص، وكل الأماكن المهددة بالمصادرة والهدم والاخلاء، والتي علينا فضحها ومواجهتها بكل الوسائل المتاحة والممكنة. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد