أطلع الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، اليوم الأربعاء، وفدا مغربيا، على أوضاع مدينة القدس المحتلة.

وقدم النتشة للوفد المغربي، شرحا وافيا عن الأوضاع الميدانية والسياسية في مدينة القدس، في ضوء استمرار الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى ترحيل أبناء شعبنا عن مدينتهم لصالح التوسع الاستيطاني.

وتحدث عن مجزرة الهدم التي ارتكبها جيش الاحتلال في حي وادي الحمص في صور باهر، حيث تم هدم عشرات الشقق السكنية، منددا بهذه السياسة العدوانية التي تدفع المنطقة بأسرها الى مربع العنف. وفق الوكالة الرسمية

وأشار إلى عمليات الاعتقال اليومية التي تطال حتى الأطفال القصر في مدينة القدس، وآخرها استدعاء الطفل محمد عليان (4 سنوات) من بلدة العيسوية للتحقيق معه، في خطوة تعبر عن مدى الوحشية الإسرائيلية بحق الطفولة الفلسطينية، وانتهاك المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق وحماية الأطفال في حالات النزاع والحروب.

وثمن اللواء النتشة مواقف الملك محمد السادس الداعمة للقضة الفلسطينية والمدافعة عن القدس والمؤكدة أنها العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، مهنئا أعضاء الوفد لمناسبة العيد العشرين لجلوس الملك محمد السادس على العرش.

بدورهم، شدد أعضاء الوفد المغربي على عمق العلاقات المتينة التي تربط الشعبين، وأكدوا مواقفهم الثابتة والداعمة للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس .

ونددوا بالممارسات الإسرائيلية العدوانية بحق أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة والقدس على وجه الخصوص.

وكرم اللواء النتشة الوفد الزائر وقدم له درع المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، والكوفية الفلسطينية، بحضور كادر المؤتمر والأسير المحرر علي المسلماني الذي أمضى 33 عاما في سجون الاحتلال.