أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة أن العمل على تطوير وترميم الأراضي التي جرى تطهيرها من الألغام في منطقة المغطس بمدينة أريحا مهم جدا على الصعيدين السياحي والديني.

وكانت معايعة تسلمت اليوم الأربعاء، التقرير النهائي لإزالة الألغام ومخلفات الحرب من أراضي كنائس المغطس البالغ عددها 7 كنائس، خلال استقبالها في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم ، رئيس المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام العميد أسامة أبو حنانه، والوفد المرافق له. وفق الوكالة الرسمية

وأشادت معايعة بهذا الإنجاز الفلسطيني، الذي سيعمل على إحداث تواصل جغرافي بين أراضي الكنائس ونهر الأردن، مؤكدة ضرورة تكثيف الجهود الفلسطينية للترويج السياحي للمنطقة محليا ودوليا، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من الوفود السياحية، خاصة لهذه المنطقة التي كانت مغلقة بفعل الألغام ومخلفات الحروب.

وقالت إنه رغم سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة، إلا أن العمل فلسطينيا على تطوير وترميم الأراضي التي جرى تطهيرها في منطقة المغطس بمدينة أريحا مهم جدا على الصعيدين السياحي والديني، وتستحق أن توجه لها الطاقات الفلسطينية لتكون محطة ووجهة سياحية إضافية، بالإضافة للمحطات والوجهات السياحية التي تمتلكها فلسطين وتشكل بذلك منارة للوفود السياحية من مختلف دول العالم.

وتطرقت إلى التطورات التي تجري على صعيد قطاع السياحة والتراث الثقافي الفلسطيني، وعمل طواقم الوزارة بالتعاون مع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، على جذب انتباه وفود سياحية إضافية من مختلف دول العالم لتزور فلسطين، مستخدمة برامج سياحية فلسطينية ومرافق سياحية وطنية، من فنادق ومواصلات ومتاجر تحف شرقية ومطاعم، للمساهمة بشكل فاعل وكبير في دعم الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين .

بدوره، أكد العميد أبو حنانه انتهاء العمل من تطهير أراضي كنائس المغطس، البالغة مساحتها نحو 136 دونما، مشيرا إلى أن هذه العملية استغرقت أكثر من 7 أشهر، وأن عملية التطهير تجري من خلال منظمة "هالو تراست"، وهي المنظمة المكلفة بعمليات الإزالة في فلسطين.