كرم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، برفقة وفد من الهيئة، والأسيرين المحررين جمال منصور وبشير الخيري، عددا من الأسرى القدامى المحررين، الذين يعتبرون من شيوخ الحركة الأسيرة ومؤسسيها في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وهم: عبد الله سكافي، ومحمد لطفي، وموسى الشيخ.

وأشاد أبو بكر بالمسيرة النضالية الطويلة للمحررين سكافي وأبو لطفي والشيخ، الذين ما زالت سيرتهم وبصماتهم حاضرة من ذهب في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية بشكل عام والمعتقلات والسجون، حيث أمضوا زهرات شبابهم في الزنازين وخلف الأسلاك الشائكة. وفق الوكالة الرسمية

وأكد أن المناضلين الثلاثة، كانوا من أصلب الأسرى وأكثرهم عنفوانا وثورية، واستطاعوا بحنكتهم ووحدويتهم وصمودهم وإيمانهم بقضيتهم التغلب على إرادة الاحتلال في النيل منهم.

وأضاف ان "السيرة النضالية لهؤلاء الأبطال ولمن رافقهم على مدار سنوات الأسر، قامة وقيمة وطنية ثمينة، ويجب أن تدون كل حروفهم وحركاتهم وقصصهم، وأن تحفظ في مراجع رسمية، كونها جزءا هاما من تاريخ الشعب الفلسطيني وتضحياته، ويمكن الاستفادة منها في كل الأوقات والأزمان".