خلال اجتماعها مع نائب ملادينوف

وزيرة الصحة: نرفض إنشاء مستشفى ميداني في شمال غزة

وزير الصحة تجتمع مع نائب ملادينوف

قالت وزير الصحة الفلسطينية مي كيلة اليوم الاربعاء ان الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة ترفض إنشاء مستشفى ميداني قرب حاجز إيرز دون التنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدة أن هذا الأمر يندرج ضمن صفقة القرن ، ومخطط فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال إطلاعها نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك على الأوضاع الصحية في فلسطين بشكل عام، وسعي الحكومة إلى دعم القطاع الصحي، واعتباره من أهم الأولويات، رغم الأزمة المالية.

وقالت:" لو كان هدف إنشاء هذا المستشفى إنسانيا فإن الأولى دعم وتطوير المستشفيات القائمة في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا المشروع يرتدي ثوب الإنسانية ويخفي جانبًا سياسياً خطيرًا".

وطالبت ماكغولدريك بإيصال رسالة إلى جميع المعنيين أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة لا تربطها أي علاقة بالمستشفى، مؤكدة ضرورة أن يكون للمؤسسات الدولية موقف واضح ورافض لهذا المشروع الذي يهدف إلى فصل الضفة عن قطاع غزة بذريعة خدمة المرضى.

إقرأ/ي أيضا: روحي مشتهى: المستشفى الأمريكي شمال غـزة سيكون جاهزاً مطلع أكتوبر المقبل

واكدت الكيلة خلال اللقاء الذي عقد في مكتبها ب رام الله أن الوزارة ترسل بشكل منتظم شحنات أدوية إلى مستودعاتها في قطاع غزة، منوهة إلى أن الأدوية بشكل عام يتم شراؤها من خلال عطاء مركزي اعتمادا على احتياجات المراكز الصحية في غزة والضفة.

وأضافت، ان أي صنف دوائي ينقص في مراكز الوزارة بقطاع غزة يكون غير متوفر أصلاً في الضفة الغربية، مشددة على أن الوزارة لا تمتلك أي تحكم أو إشراف على كيفية توزيع الأدوية المرسلة لقطاع غزة بعد وصولها إلى هناك.

واتفق الجانبان على ضرورة تفعيل آليات الرقابة على الأدوية التي تدخل إلى قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الصحة، لضمان وصولها بالشكل الأمثل إلى المراكز ومن ثم إلى المرضى الذين يحتاجونها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد