غزى: تكريم الناجحين في الثانوية العامة في منطقة الشهيد خليل الوزير
كرمت منطقة الشهيد خليل الوزير، لحركة فتح في مخيم البريج، اليوم الأربعاء، الطلبة المتفوقين والناجحين في الثانوية العامة ، بحضور عددا من أعضاء اقليم الحركة بالوسطى ، ورئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للجنة الشعبية للاجئين بالمخيم، ومخاتير ووجهاء وشخصيات قيادية وذوي الطلبة المتفوقين ، وذلك في صالة الحلم الابيض
وبدأ الحفل بتلاوة القرآن من إبراهيم أبو جلمبوا، كما ورحب عريف الحفل ياسر السيد بالحضور ،مهنئا الطلبة الناجحين والمتفوقين
وبدوره هنأ أمين سر منطقة الشهيد خليل الوزير مصطفى أبو حجير، وفق ما ورد "سوا"، الناجحين في الثانوية العامة ، متمنيا لهم مزيدا من التفوق ، ومقدما شكره لمنطقة الشهيد خليل الوزير على تنظيمها هذا الحفل، واعدا بأن تكون هذه المنطقة حاضنة للمتفوقين وللعلم والعلماء.
وقال: "أقف أمامكم باسم حركة فتح وكلي فخر واعتزاز بهذه الكوكبة من الناجحين والمتفوقين"، مضيفاً: "نحن حريصون كل الحرص بتكريم الناجحين لتحفيزهم على التفوق والنجاح لأننا بالعلم نواجه هذا المحتل الذي يحاول طمس قضيتنا"، موجها رسالته للعدو وترامب وكل المتآمرين بان الرئيس أبو مازن ليس وحده يواجهكم بل معه شعب بأكمله .
ووجه رسالة عز وافتخار للقيادة صاحبة المواقف الوطنية والمتمسكة ب القدس والأسرى وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الذي يخوض أشرس معركة للتمسك بالثوابت وعدم التفريط بها ،مؤكدا انه لزاما علينا ان نغلب كل شيء للوقوف خلف قيادته.
وألقى المختار أبو طلال شحادة كلمة قال فيها:" اليوم نفرح بهذا النجاح وواجب علينا تكريم هؤلاء الناجحين ،متمنيا لهم مزيدا من التفوق".
وبدورها، ألقت الطالبة المتفوقة إيمان زهير مصلح ، كلمة نيابة عن الناجحين والناجحات ، شكرت فيها المنظمين للحفل ، وكذلك الهيئة التدريسية والأمهات والآباء، قائلة: " نحن نحتفي ونكرم على شرف حركة فتح منطقة الشهيد خليل الوزير لتكريم أوائل الطلاب " .
وأهدت مصلح هذا النجاح لأرواح أعضاء اللجنة المركزية وكل الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات.
وبدوره ألقى الشاعر علاء العبسي قصيدة شعرية ، ألهبت الحضور، وتخلل الحفل فقرات فنية ودبكة شعبية .
وكان المشهد الأكثر تأثيرا واختلطت فيه دموع الذكريات الحزينة ودموع الفرح هو تكريم الطالب احمد حسن احمد زقوت، ابن الشهيد حسن احمد زقوت بحضور جده والذي رعاه بعد رحيل والده.
وفي ختام الحفل ثم توزيع الشهادات ودروع التكريم على الناجحين وسط جو من البهجة والسعادة والتصفيق.