رام الله: القدس التعليمية وشؤون المرأة تبحثان سبل التعاون المشترك
بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الأربعاء، مع وفد من جامعة القدس المفتوحة، سبل التعاون بين الجانبين، وذلك في لقاء عقد بمقر الوزارة في مدينة رام الله
حضر اللقاء الذي جرى برئاسة مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج، مدير فضائية القدس التعليمية إسلام عمرو، كل من: مدير فرع رام الله والبيرة حسين حمايل، ومدير مركز الإنتاج الفني مهند منصور، ومساعد مدير دائرة العلاقات العامة عوض مسحل، ووكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب.
وقالت حمد، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه: " إن جامعة القدس المفتوحة جامعة يُشهد لها، وإن رئيسها يونس عمرو أرسى رسائل أكاديمية ووطنية وتنظيمية يشهد لها، والأهم من ذلك أنه في ظل الانقسام وما تعانيه غزة من أزمات استطاعت الجامعة أن تحافظ على وحدتها وتوفر التعليم لأبناء شعبنا، وهذا يدل على حنكة القائمين عليها وحكمتهم".
وأضافت: "إن جامعة القدس المفتوحة تظهر باحتفالاتها رسالتها ولونها الوطني، وتدرّس الطلبة منهاجاً يضمن المحافظة على الهوية والانتماء، وعلينا المحافظة على هويتنا وانتمائنا في وجه الاحتلال وممارساته الرامية إلى سلبنا حقنا".
وأوضحت أن "القدس المفتوحة" جامعة فلسطينية تقوم بكل ما يمكن من أجل الحفاظ على الثوابت الفلسطينية عبر توفير التعليم لأبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أرجاء الوطن عبر فروع الجامعة المنتشرة.
وقالت: " إننا شركاء مع "القدس المفتوحة" في المسيرة الوطنية"، مثنية على الدور الأكاديمي المميز الذي تقدمه، وإن وزارة شؤون المرأة تسعى لعمل شراكات مع مختلف المؤسسات، بينها فضائية القدس التعليمية وجامعة القدس المفتوحة.
ورأت أن معركتنا الحقيقية هي معركة الهوية والانتماء في ظل هذه الهجمة الشرسة ضدنا، قائلة: " فإذا واصلنا الحفاظ على هويتنا وانتمائنا سنحقق النصر، ولكن إن فقدنا أحدهما سنفقد كل شيء".
من جانبه، نقل عمرو للوزيرة تحيات رئيس الجامعة يونس عمرو، مؤكداً أن الجامعة مستعدة للتعاون مع وزارة شؤون المرأة في مختلف المجالات، والمساهمة في تلبية احتياجات الوزارة ومنها التكنولوجية.
وبين أن جامعة القدس المفتوحة "باتت رائدة في المجال التكنولوجي، وأن فضائيتها (القدس التعليمية) حققت مستوى عالياً في توفير مساحة للمرأة، فقد بدأت الدورات البرامجية ببرنامج "في مواقعهن"، وسرنا في محطات مختلفة من أجل دعم تمكينها"، موضحاً أن "القدس المفتوحة" تقدم مساحة كاملة في الفضائية لبرامج يمكن أن تنفذ بالتعاون مع "شؤون المرأة".
وبين أن الجامعة تدرك دورها الوطني جيداً، وأن الأطر النقابية والحركية والدوائر الفنية المختصة تولي أولوية لفروع الجامعة في المحافظات الجنوبية، قائلاً: "فنحن مؤسسة مستهدفة من كل الأجندات؛ ففي صفقة القرن يجري تناول الشراكات الفلسطينية وما يتعلق بالجامعات الفلسطينية والتعليم المفتوح على وجه الخصوص، لأن "القدس المفتوحة" تأخذ بأجندات وطنية فلسطينية لا يريدها القائمون على صفقة القرن.