يواصل سفير فلسطين في تركيا د.فائد مصطفى، جهوده بشأن استثناء الفلسطينيين من حملة الحكومة التركية التي تقوها ضد الأجانب المخالفين لقوانين الإقامة.

وأكد مصطفى، على مواصلة الجهود الدبلوماسية ويقودها شخصياً عبر السفارة والقنصلية الفلسطينيتيْن في أنقرة وإسطنبول، حتى لا يقع أي ضرر على الفلسطينيين في تركيا

وأضاف أنه عقد لقاءً مع وزارة الخارجية التركية في أنقرة، الأسبوع الماضي، وناقش ضرورة استثناء الفلسطينيين من حملة السلطات، خصوصًا وأن عدد العائلات الفلسطينية المقيمة في تركيا لا يتجاوز المئات على أبعد تقدير، كما قال

وتابع السفير الفلسطيني، أنه سيتابع ملف تسوية الأوضاع القانونية الخاصة بالفلسطينيين، خلال لقاءً يجمعه الأسبوع القادم مع رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، ولاحقًا مع مدير عام إدارة الهجرة في أنقرة، وفقاً لمركز العودة الفلسطيني.

وبينما نوه إلى أن إجراءات السلطات التركية لا تستهدف الفلسطينيين وإنما تتعلق بتسوية موضوع اللاجئين بشكل عام، أعرب في الوقت ذاته عن أمله بأن لا تحدث نكبة جديدة للفلسطينيين بتركيا بعد نكبتهم الأولى عام 1948.

وأشار الى أن قوات الأمن التركية عززت مؤخراً عمليات التدقيق في الهويات في إسطنبول، خصوصا في محطات المترو والحافلات وفي الأحياء التي تتركز فيها أعداد كبيرة من الأجانب.