أعادت اللجنة الإدارية وألغت وزارات
بالفيديو: العالول: حماس ترسل إشارات متناقضة وإجراءاتها فتح لمعارك داخلية
قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، مساء يوم الثلاثاء، إن حركة حماس ترسل إشارات متناقضة، معتبرا أن "الإجراءات التي اتخذتها في غزة ، مخالفة و فتح لمعارك داخلية".
وأضاف العالول في تصريحات تابعتها (سوا) أنه "في الشهرين أو الثلاثة الماضية، هنالك شيء غريب"، موضحا أن "رسائل إيجابية للغاية تصلهم من حماس عبر أصدقاء أو فصائل أو جهة ثالثة، حول وجود استعداد لديها لعمل أي شيء وأنها جاهزة من أجل المصالحة".
ووفق العالول، فقد ذهب المصريون مؤخرا ليروا حركة حماس واستعدادها لتطبيق الاتفاقيات السابقة، لكنهم عادوا ولا يوجد لديهم شيء، بمعنى أن حماس لم تتجاوب مع جهودهم، وكان آخر شيء الخطوات التي تمت بالفترة الأخيرة. بحسب حديثه.
وبين أن حماس "ترسل رسائل إيجابية وإشارات بأنها مستعدة، لكن في الواقع حينما تذهب لاختبار ذلك تجد تشددا كبيرا للغاية، وتتصرف بشكل مخالف تماما ويكرس الانقسام"، متابعا : "لا نريد أن نعطي للناس أملا، وبعد ذلك نخيب آمالهم".
وذكر العالول أن حركة حماس "أعلنت أنه لا يوجد شيء اسمه اتفاق 2017"، مبينا أنه "ليس اتفاقا إنما آليات لتطبيق الاتفاقيات السابقة الموقعة".
واعتبر نائب رئيس فتح أن "الإجراءات التي اتخذتها حماس في غزة، مخالفة وفتح لمعارك داخلية"، داعيا إياها إلى "تهدئة اللعب والوقوف في مواجهة التحديات الكبرى، إذا كانت المصالحة غير متاحة الآن".
وبحسب العالول، فإن حماس قامت بالأمس واليوم، بإعادة اللجنة الإدارية، وألغت بعض الوزارات، وأجرت تعيينات في البلديات دون أي مسوغ قانوني، وأكثر من ذلك.
اقرأ/ي أيضًا: "الإعلام الحكومي" في غزة ينفي إعادة تشكيل اللجنة الإدارية
وشدد على أن حركته "ستبقى تبذل كل جهد ممكن من أجل استعادة الوحدة الوطنية ولن تمل وستتجاوب مع أي مبادرة بهذا الشأن"، منوها إلى أن الانتصار الفلسطيني على الموقف الأمريكي في ملف "ورشة المنامة" لا يجب أن يدفعنا لتخفيف الحذر.
وأردف العالول قائلا : "الأولوية أن نتصدى للسياسة الأمريكية وجرائم الاحتلال، ومن أجل ذلك، فإنه يجب إخضاع أي تباين آخر للحوار، ولا يجوز لأي خلاف أن يتصاعد لدرجة الصدام والاحتجاج".