تداول ناشطون ومواقع إعلامية محلية، يوم الثلاثاء، خبر وفاة عبدالرحمن الشبيلي الإعلامي السعودي المشهور عقب تعرضه لحادث سير مؤسف أثناء تواجده في الأراضي الفرنسية، في وقت يتحدث نشطاء أنه توفي بعد سقوطه من شرفة منزله في العاصمة باريس.

وكتب الناشط في موقع تويتر حسين الحربي : "عظم الله اجر الوطن في وفاة احد رموزه الاعلاميه عبدالرحمن الشبيلي الوفي النبيل إنا لله وإنا إليه راجعون"، وكذلك مسعود المسردي قال : "حزنت لرحيل هذا العلم الشامخ ، أسأل أن يتغمده بواسع فضله و رحمته و أن يجعل ما أصابه رفعة له عند ربه".

وأوضح الدكتور قاسم العتيبي في تغريدة خبر  "وفاة الإعلامي السعودي عبدالرحمن الشبيلي بعد سقوطه من شرفة منزله بباريس"، فيما أضاف محمد الأحمد : "وردني قبل قليل خبر وفاة أستاذي الدكتور عبدالرحمن الشبيلي رحمه الله وأسكنه الفردوس الاعلى من الجنة والهمنا واسرته الكريمة وكل محبيه الكثر داخل الوسطين الإعلامي والثقافي وخارجهما الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون".

أمام الناشط حمد القاضي فقد ذكر عبر حسابه أيضا : "لأتأكد عما نشر اليوم عن صحة وفاة عبدالرحمن الشبيلي سألت قبل قليل خال أولاده أ:منصور أبالخيل فرد عليّ بهذه الرسالة المؤثرة "الأمور توضح وضعه صعب حسب قرار دكاترة اليوم لكن القرار الأعلى عند رب العالمين دعواتكم" صدق فقرار حياتنا وموتنا كلنا عند الله الذي خلق الموت والحياة".

وفي سياقٍ متصل، لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من قبل وزارة الخارجية السعودية أو السفارة في فرنسا، وكذلك من عائلته، في وقت يواصل العشرات من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في نعي الإعلامي عبد الرحمن الشبيلي مؤكدين انه توفي بعد سقوطه من شرفة بيته.