الخارجية: استدعاء الطفل عليان انتهاك للمواثيق الدولية الخاصة بالطفل
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، إن إقدام سلطات الاحتلال على استدعاء الطفل المقدسي محمد ربيع عليان من بلدة العيسوية للتحقيق بحجة القائه للحجارة، تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء وانتهاكًا فاضحاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية خاصة الاتفاقية الدولية للطفل، واستخفافاً بالإدانات الدولية التي تطالب مسلسل الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني عامة وبحق الطفولة الفلسطينية خاصة.
ورأت الخارجية أن استدعاء الطفل عليان تصعيد خطير في اجراءات الاحتلال التعسفية وتنكيله المتواصل بحق أهالي العيسوية، الذين يتعرضون منذ أشهر طويلة لحملة قمع وتضييق شرسة تهدف الى كسر معنوياتهم وارادتهم ودفعهم لترك بلدتهم ومنازلهم.
وأشارت إلى أن هذه الحملة تشكل حلقة من حلقات المخطط الاسرائيلي الاستعماري الهادف إلى أسرلة وتهويد القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها واحيائها المختلفة ومحاصرة التواجد الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وجددت الخارجية إدانتها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على العيسوية بأطفالها ونسائها وشيوخها، وحيت صمود المواطنين المقدسيين بمن فيهم أهلنا في العيسوية وتمسكهم بحقهم السياسي والانساني في البقاء على أرض وطنهم وفي مدينتهم وأحيائهم، وتحيي في ذات الوقت الوقفة الشعبية الشجاعة لأبناء شعبنا في الدفاع عن الطفل والتضامن معه في وجه الجلادين الاسرائيليين.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والانسانية الاممية المختصة بما فيها المنظمات المعنية بحقوق الطفل بإعلاء صوتها في وجه هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق الأطفال الفلسطينيين، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بسرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا، ودعت الجنائية الدولية للتحرك السريع والتحقيق في جرائم الاحتلال، بحسب الوكالة الرسمية.