تربع ملك ماليزيا الجديد السادس عشر على العرش الماليزي في العاصمة كوالالمبور اليوم الثلاثاء ضمن مراسيم التنصيب.

وتم تعيين السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله، ملكا لماليزيا لمدة 5 سنوات، اعتبارا من 31 يناير الماضي في اجتماع الملوك والسلاطين الـ251.

وجاء تعيينه خلفا للملك السلطان محمد الخامس الذي استقال من منصبه يوم 6 يناير الماضي بعد توليه المنصب في 13 ديسمبر 2016.

وحضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مراسم التنصيب، وقال في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "سررت اليوم بحضور مراسم تنصيب صديقي العزيز عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملكا لماليزيا.. تمنياتي له التوفيق والنجاح في خدمة بلده وشعبه".

وتتكون ماليزيا من 14 ولاية، 9 منها سلطنات وراثية، و5 أخرى حكام الولايات، ويتناوب السلاطين الـ9 للولايات هذا المنصب بانتخابات تجرى خلال اجتماع الملوك والسلاطين.

ولد السلطان عبدالله يوم 30 يوليو 1959 في قصر مانجو تونجال، بمدينة بيكان من ولاية بهانج الماليزية.

وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة كليفورد بمدينة كوالا ليبيس عام 1965، ثم مدرسة أحمد الابتدائية الوطنية في مدينة بيكان (1966-1969)، ومدرسة سانت توماس الوطنية الابتدائية، كوانتان ومدرسة سانت توماس الوطنية الثانوية (1970-1974).

ووفقاً لروسيا اليوم، أكمل السلطان دراسـته في مدرسة الدنهام، إلستري، هيرتفوردشاير، في المملكة المتحدة وكلية ديفيس في لندن (1975-1977)، قبل مواصلة دراسته في الكلية العسكرية في الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست بالمملكة المتحدة (1978-1979) وكلية ورشستر وكوين إليزابيث في المملكة المتحدة (1980-1981).