قيادي بالجهاد: إن كان الرئيس عباس جاداً فعليه اتخاذ سلسلة إجراءات
عقب قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بالاتفاقات الموقّعة مع الجانب الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول الدائرة الإعلامية فيها، الدكتور أنور أبو طه: "إننا إذ نرحب بكل خطوة من شأنها الفكاك من اتفاق أوسلو المشؤوم، فإننا نتطلع إلى الخطوات العملية والإجراءات التنفيذية التي يجب اتخاذها تنفيذاً لهذا القرار، بدءاً من الوقف الفوري الجاد للتنسيق الأمني".
وأوضح الدكتور أبو طه، في تصريح نشره عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "لا معنى لوقف أية اتفاقيات والاستمرار في التنسيق الأمني ومشاركة الاحتلال في ملاحقة المجاهدين وقمع أهلنا في الضفة من التصدي لتغول الاحتلال وقطعان المستوطنين" وفق قوله.
ودعا أبو طه "الرئيس عباس إن كان جاداً في إنهاء العمل بالاتفاقات مع الاحتلال، إلى التراجع عن إجراءاته (التعسفية) فوراً، بحق أهلنا المحاصرين في قطاع غزة ، والعمل على توحيد الجهود والمواقف الفلسطينية، عبر الدعوة إلى عقد الإطار القيادي المؤقت للأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية لصياغة استراتيجية موحدة لتحرير الأرض في مواجهة كل المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لسياسات الاحتلال في مصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات ومواجهة جرائمه المستمرة بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا" كما قال.
وختم قائلاً: "إنّ على السلطة أن تبادر فوراً إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير الآنفة الذكر لكي يصدّق شعبنا بأنّها جادّة في تنفيذ قراراتها، وكي لا تكون كالقرارات السابقة، مجرد مضيعة للوقت وتنفيس للاحتقان".