غزة / سوا/ أبدى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قلقه لحدوث سلسلة من حالات الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون في الآونة الأخيرة في قطاع غزة، والتي كان آخرها إطلاق النار على قيادي في حركة فتح وإصابة مرافقيه بجراح.

ووفقا لتحقيقات المركز، أطلق مجهولون صباح اليوم النار تجاه سيارة القيادي في حركة فتح، مأمون سويدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة فتح في قطاع غزة، ما ادى إلى إصابة اثنين من مرافقيه.

وأضاف المركز "سبق ذلك، إقدام مجهولين بعد منتصف ليلة يوم أمس على إحراق سيارة المقدم رمضان الناعوق، شمال قطاع غزة وهو مدير وحدة التخطيط والتطوير بهيئة الإدارة والتنظيم بوزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، بينما كانت متوقفة أمام منزله، مما أدى لاحتراقها بشكل كامل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".

كما انفجرت أمس عبوة ناسفة وضعت أمام منزل المواطن خليل حسن الجريسي، من مخيم المغازي، وهو ضابط متقاعد في الشرطة الفلسطينية، دون أن تحدث أضرار أو إصابات. وقد حضرت الشرطة للمكان وباشرت بالتحقيق.

وإزاء ذلك، أكد المركز الفلسطيني أن هذه الجرائم تشكل اعتداءً سافراً على سيادة القانون وامتداد لحالة الانفلات الأمني المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي ارتفعت وتيرتها في قطاع غزة خلال الآونة الأخيرة.

وطالب النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هذه الاعتداءات، وملاحقة مقترفيه وتقديمهم للعدالة.