بريطاني "يقتل والديه" بعد خروجه من السجن
لندن/ سوا/ تعتقد الشرطة البريطانية أن شخصا أدين بجريمة الاغتصاب قتل والديه في مسكنهما في قلب العاصمة لندن.
وقد أفرج مؤخرا عن أشرف عمراني 30 عاما بعد قضاء مدة العقوبة في جريمة الاغتصاب، لكن الشرطة عثرت عليه ميتا فوق سطح منزل الأسرة في منطقة بادينغتون في لندن.
وعندما توجه أفراد الشرطة لإخبار والديه عثروا على جثتيهما مقتولين.
وقد سجن عمراني 7 سنوات في عام 2010 وأفرج عنه قبل أسابيع.
وتتعامل الشرطة البريطانية مع موت أشرف على أنه غير مبرر، ولا تطارد أي متهم.
وأفادت شاهدة عيان تقيم في المبنى الذي يقع فيه مسكن الأسرة بأن الشرطة استدعيت إلى المنزل قبل اكتشاف الجثث بيوم واحد وحاول رجل، يعتقد أنه الابن أشرف، منعهم من الدخول.
وأضافت "آخر يوم شاهدت فيه الوالدة كان قبل يوم من اكتشاف الجثتين وكان من الواضح أنها تعاني من الإحباط".
وقالت "عندما دخلت المنزل أخبرني شقيقي أن الشرطة كانت موجودة قبل قليل وأنه يظن أن الابن كان يحاول منعهم من دخول المسكن".