مجالس محلية في الجليل تستنكر جريمة قتل خالد حكروش
استنكر مجلسا دير الأسد وكفر كنا، أمس الأحد، جريمة قتل الشاب خالد حكروش، على يد شاب آخر من دير الأسد، حيث كان القاتل والضحية يعملان في مصنع "عوف هغليل" في "كريات شمونة" في منطقة الجليل.
وقال مجلس دير الأسد: "إن جريمة القتل النكراء التي وقعت تعتبر تعديًا على دير الأسد وأهلها أولا، ونحن في هذا البلد بكل أطيافه وعائلاته نعبر عن استيائنا واستنكارنا وحزننا على هذه الجريمة النكراء بكل ما تحمل الكلمة من معنى ونتحمل كامل المسؤولية".
وأوضح أن المجلس، وأهالي دير الأسد عامة، يشجبون ويستنكرون ويدينون جريمة القتل البشعة والنكراء التي راح ضحيتها شهيد لقمة العيش ابننا المرحوم بشار خالد حكروش من قرية كفر كنا.
وذكر أن أهالي دير الأسد يتحمّلون "كامل المسؤولية عن كل قطرة دم سالت من ابننا المرحوم بشار"، مشيرا إلى أن فعل الأهالي يأتي امتثالا "لأمر الله بوأد الفتنة وإخماد نيران الحقد، لنجنح للسلم الأهلي بين أبناء الشعب الواحد".
وتمنّى المجلس أن يدوم السلم والأمن والأمان وأن يؤلف الله بين قلوب أبناء مجتمعنا وأن نلجأ دائما للحوار وتعاليم شرعنا وديننا الحنيف بعيدا كل البعد عن استخدام أي أنواع وأساليب العنف والترويع"، راجيًا أن يُلهَم أهل الفقيد وذويه من بعده الصبر والسلوان، وفق عرب 48.
بدوره، أدان مجلس كفركنا جريمة القتل التي أودت بحياة الشاب المشهود لأخلاقه العالية بشار خالد حكروش، وجميع جرائم العنف التي تجتاح مجتمعنا والتي باتت تهدد كل فرد منا على حد سواء".
وحيّا المجلس أهل دير الأسد على شجبهم ورفضهم لهذه الجريمة، مضيفا: "نحن جميعا كأبناء للمجتمع العربي في الداخل ضحايا لماكنة العنف التي لا بد لنا من فعل واع لإرغامها على التوقف".
وقال: "هي صرخة في وجه كل فرد منا أن نصحو ونتدارك ما يمكن تداركه، ففي ظل الغياب المتعمد لوازع السلطة والقانون لم يبق لنا إلا إحياء الوازع الإيماني والأخلاقي كخط دفاع أخير، وعليه فإننا ندعو لمشروع إنقاذ نشارك به أفرادا ومؤسسات، فلم يبق تحتنا تحت لنهبط دونه".