قيادي بفتح يكشف طبيعة الاتصالات الأمنية القائمة مع إسرائيل
تحدث ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، يوم الاثنين، عن الاتصالات الأمنية مع إسرائيل، موضحا أنها "في أدنى مستوياتها وتقتصر فقط على احتياجات شعبنا في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال".
وذكر الفتياني أنه "دون ذلك لا يمكن لأحد الادعاء بوجود علاقة أمنية ما بين فلسطين وإسرائيل بمعنى العلاقة الأمنية المتعارف عليها بين الدول".
وفي سياقٍ متصل، أعلن الفتياني خلال حديثه لصوت فلسطين أن الحكومة وهي الذراع التنفيذي لمنظمة التحرير بدأت سلسلة إجراءات متعلقة بالانفكاك التدريجي عن الاحتلال مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على مصالح واحتياجات شعبنا.
وأوضح أن الحكومة تواصل إعداد الخطط والبرامج بهدف شل يد اسرائيل عمليا في السيطرة على مقدرات شعبنا وعدم الاستسلام لإجراءات الاحتلال ومستوطنيه سواء في القدس أو فلسطين بأكملها.
وشدد الفتياني على أن الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي في أدنى مستوياتها؛ لأنه لا فائدة من التواصل مع اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة شريكتها في احتلال شعبنا.
وفي ما يخص العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، بين أن الحكومة تبذل جهودا لإنهاء هذه العلاقة سواء من خلال وقف التحويلات الطبية أو بدء البحث عن خيارات اقتصادية جديدة في إطار الاتفاقات الأخيرة مع كل من الاردن والعراق في مجالات الطاقة والوقود.
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن المقاطعة الاقتصادية هي عنوان مهم في هذه المرحلة وتوضع تفاصيله من قبل الحكومة في إطار استراتيجية وطنية للانفكاك عن الاحتلال، موضحا أن شعبنا قادر على التأثير عبر وضع قائمة بأسماء الشركات والسلع الإسرائيلية التي تدخل فلسطين والاستغناء عنها ببديل وطني أو أجنبي.