غزة / سوا / قلل النائب عبد الحميد العيلة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح من اهمية الزيارات المكثفة للمسؤولين والدبلوماسيين الاجانب الى قطاع غزة خلال الايام الاخيرة. 

وقال العيلة في تصريح لصحيفة الحدث المحلية اليوم إن الهدف من هذه الزيارات هو الضغط على الشعب الفلسطيني والقيادة للرضوخ والعودة الى المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي. 

ووصف العيلة هذه الزيارات بالشكلية التي تهدف الى ارضاء الرئيس محمود عباس والسلطة في ظل ما تعانية من ازمة مالية خانقة بسبب العقوبات الاسرائيلية. 

وعبر العيلة عن خشيته من قبول القيادة العودة للمفاوضات في ظل تنامي وتصاعد حدة الضغط الاميركي والاوروبي في هذا الاطار بالاضافة الى العقوبات والحصار الذي تفرضه اسرائيل على السلطة ورفضها تحويل اموال الضرائب لخزينة السلطة. 

واعتبر العيلة ان زيارة المسؤولين وخصوصاً ممثل الرباعية الدولية توني بلير ووزير الخارجية الايرلندي تأتي متساوقة مع الضغوط الاميركية على السلطة اضافة الى الاظهار بان المجتمع الدولي متعاطف مع الشعب الفلسطيني والسلطة في وجه العقوبات الاسرائيلية. 

وشكك العيلة في جدوى الزيارات وامكانية تخفيفها للحصار او قدرتها على تحريك عملية اعادة الاعمار الميتة.

 وقال ان المجتمع الدولي يفتقد الى الجرأة والشرف في الضغط على اسرائيل من اجل رفع الحصار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني والبدء بعملية اعادة اعمار جدية وحقيقية. 

وحذر العيلة من مغبة تمكن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة من اقناع السلطة بالعودة الى المفاوضات العقيمة، لافتاً الى وجود حراك دولي علني وسري في هذا الجانب. 

وقال العيلة ان أي مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ستكون كارثية وستغطي على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة. 

وشدد العيلة على ضرورة واهمية اتخاذ القيادة قراراً جدياً ونهائياً بوقف التنسيق الامني.