السعودية ترفض السماح لحملة الوثائق الفلسطينية السورية بلبنان بالحج
منعت السفارة السعودية في لبنان حملة الوثائق الفلسطينية السورية من أداء مناسك الحج برفض إعطائهم تأشيرة دخول بالرغم من استكمالهم الشروط والأوراق المطلوبة.
وأكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين لمجموعة العمل أنهم قدموا الأوراق اللازمة لتأشيرة الدخول، وكانوا يتجهزون للسفر، إلا أن رد السفارة السعودية في لبنان جاء بالرفض لكل من يحمل وثيقة سفر سورية.
وسلمت السفارة جوازات سفر المرفوضين من الفلسطينيين السوريين من كل أفواج الحجيج، علماً أنه تم قبول وإعطاء فيزا الحج للفسطينيين اللبنانيين.
من جانب آخر، تواصلت مجموعة العمل مع لاجئين فلسطينيين سوريين في مصر وأكدوا للمجموعة أن السفارة السعودية منحتهم تأشيرة الحج، بعد تعقيد بالإجراءات سببها السفارة الفلسطينية في مصر.
هذا وتشدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها بإجراء العمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل.
وناشدت جامعة الدول العربية لتفعيل بروتوكول الدار البيضاء الذي ينظم الوجود الفلسطيني داخل الدول العربية، ودعت المجتمع الدولي بكل مؤسساته الحكومية وغير الحكومية الى دعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالتنقل والاقامة والعمل في الدول التي آل اليها مصيرهم .
ووفقاً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تجدر الإشارة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين فروا من سورية إلى دول الجوار والدول الأوروبية بعد تعرضهم للقصف والاعتقال، ويواجه اللاجئون في دول الجوار صعوبات كبيرة على المستوى المعيشي والقانوني، وزادت من تلك الصعوبات عدم وجود جهة ناطقة باسمهم وتتابع شؤونهم وتدافع عن حقوقهم على كافة المستويات.