غرق قارب مهاجرين بينهم عدد من الفلسطينيين
قال المتحدث باسم حكومة الوفاق الليبية أمس الجمعة إن فلسطينيين مهاجرين كانوا على متن قارب للمهاجرين قد غرق قبالة السواحل الليبية و يحمل جنسيات عديدة قد تمكنت السلطات من إنقاذ عدداً منهم وفقد البعض الآخر.
وذكر الناطق الرسمي باسم القوات البحرية، العميد أيوب قاسم، أن السلطات تمكنت من إنقاذ 134 مهاجر غير نظامي بينما جرى انتشال جثة واحدة وفقد 115 آخرون إثر غرق قارب خشبي قبالة السواحل الليبية.
وأشار قاسم في تصريح صحفي لوكالة "سبوتنيك"، الروسية، إلى تحطم القارب وعلى متنه حوالي 250 مهاجر غير نظامي، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح أن عملية غرق القارب كانت قبالة مدينة الخمس أقل من 5 ميل من الساحل، مضيفًا أن المهاجرين من جنسيات أفريقية وعربية مختلفة، والذين تم إنقاذهم جلهم من اريتريا وهناك من فلسطين والسودان.
وأضاف المتحدث الليبي أنه "لا يزال المهاجرون في نقطة حرس السواحل ولم يتم تسليمهم إلى أي مركز إيواء وننتظر وزارة الداخلية وتحديدا جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليقوم بواجبه باستلامهم".
وخلال العام الجاري تعرضت ثلاثة قوارب على متنها مئات اللاجئين من الشرق الأوسط للغرق قبالة السواحل الليبية، على ما أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن أكثر من 70 لاجئًا لقوا مصرعهم عندما انقلب مركبهم في السابع عشر من أبريل/ نيسان الماضي قبالة السواحل التونسية بعدما انطلق من سواحل ليبيا وكانت وجهته إيطاليا.
ووفقاً لمركز العودة الفلسطيني، يعتبر ساحل غرب ليبيا أحد نقاط المغادرة الرئيسية للمهاجرين الطامحين في الوصول إلى "الفردوس الأوروبي".