عائلات فلسطينية تطلق مناشدة من أجل مصير أبنائها المفقودين في تركيا
أطلقت عائلات فلسطينية مناشدة للسلطات التركية من أجل معرفة مصير أبنائها المفقودين الذين هاجروا إلى مدينة فتحية غرب تركيا ثم فقدوا قبل 4 أشهر حيث كانوا يتجهزون لمغادرة السواحل التركية والوصول بطريقة غير نظامية إلى جزيرة رودس اليونانية.
وقالت العائلات إن عدد المفقودين 11 شاباً وطفل ويحملون الجنسية السورية والفلسطينية بينهم اثنان من فلسطينيي سورية، وهم: "محمد مروان تميم"و"محمد ظافر النجار" من مخيم اليرموك ، ومن قطاع غزة عُرف "رائد مبروك" و"زياد راضي" و"محمد الحساسنة"و"محمد أحمد سعيد" ومن الجنسية السورية "أحمد عاطف حاضري" و"عمار ياسر العموري" والطفل "محمد ياسر العموري" "محمد نافع طعمة"و"طارق بلوط".
وكان المهاجرون قد الاتصال بهم منذ تاريخ 27-03-2019، ومنذ ذلك التاريخ لا يوجد معلومات عن مصيرهم، أو تفاصيل مجريات ما حدث معهم.
وذكرت العائلات في مناشدتها أنها تواصل مع السفارة الفلسطينية واكتفت باتباع روتين خجول، ولم يصل إلى أي خبر عن أولادها، وأشاروا إلى أن السفارة تواصلت معهم بتاريخ 27/4/2019، وأخبرتهم بالعثور على جثة الشاب "محمد البحيصي" الذي كان معهم على شواطى فتحية.
ووفقاً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، نوهت العائلات أن الغموض كان يحيط بسبب الوفاة، حيث أكد الطبيب الشرعي بأن سبب الوفاة غير معروف، بعكس ما أكدته السفارة بأنه مات غرقاً، وعند سؤالهم عن مصير الباقيين لم يحصلوا على أي أجابة.