الجهاد الإسلامي: قرار الرئيس عباس خطوة صحيحة ولكن
علقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، على قرار الرئيس محمود عباس والقيادة وقف العمل بجميع الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد خالد البطش، أن إعلان الرئيس عباس، وقف التعامل مع الاتفاقات مع الاحتلال، خطوة في الاتجاه الصحيح، "ولكنها خطوة تحتاج إلى تطبيق على أرض الواقع".
وقال البطش في تصريح متلفز لفضائية الميادين ظهر الجمعة (26/7)، :" نحن كشعب فلسطيني وقادة في حركة الجهاد، طالبنا "أبو مازن" وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بإلغاء كافة الاتفاقات التي وقعت مع الاحتلال".
وأضاف:" سبق وأن اتخذ المجلس المركزي قراراً بسحب الاعتراف بإسرائيل والغاء الاتفاقات، وما حصل بالأمس من قبل أبو مازن خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم أنها متأخرة؛ مستدركاً أنها خطوة بحاجة إلى استكمال لسحب الاعتراف بإسرائيل.
وتابع، أن هذه الخطوة من أبو مازن تأتي في وقت تمارس فيه الإدارة الامريكية ضغوطاً على المنطقة، معرباً عن أمله أن يترجم هذا القرار لخطوات عملية ، سواء على صعيد إجراءات تمس حياة الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة ، أو إجراءات ضد الاحتلال.
وأكد البطش أن حركة الجهاد مع الانفكاك عن الاحتلال، متابعا " نريد أن يكون قرار أبو مازن أكبر قيمة وجدية من خلال إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".
وأوضح، أن مثل هذه الخطوة، ونظراً لأهميتها يمكنها أن تساعد في تقريب وجهات النظر مع حماس والجهاد الإسلامي، متمنياً أن يتم ترجمة القرار، بلقاء سريع على الأرض للأمناء العامين للفصائل بهدف وضع خطة وكيفية التفاهم في إدارة الصراع معه الاحتلال، ويمكن أن تتم في أي مكان يمكن لحركتي حماس والجهاد الوصول إليه، كالقاهرة أو بيروت.
وبخصوص صفقة القرن ، أكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أن هناك إجماع وطني على رفض هذه الصفقة وكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بحسب موقع فلسطين اليوم.
وأشار إلى ان إعلان السلطة الفلسطينية رفض هذه الصفقة يعني أن هناك إجماع، وهذا يعزز من الالتقاء الوطني وسرعة تحقيق المصالحة ومواجهة المحتل بشكل موحد.