وزير الخارجية الأمريكي: مستعد لزيارة ايران
أبدى وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، استعداده لزيارة العاصمة الإيرانية طهران، في حال وجدت الحاجة لذلك، معربا في القوت ذاته عن استعداده لمخاطبة الشعب الإيراني من خلال الظهور على التلفزيون الرسمي.
وقال بومبيو في معرض اجابته عن سؤال حول إمكانية ذهابه إلى إيران يوما ما: "بالتأكيد سأذهب"، موضحا أنه في حال زيارة طهران فسيكون ذلك عن طيب خاطر.
وردا على سؤال آخر عما إذا كان يقبل بالظهور على قناة تلفزيونية إيرانية، أجاب بومبيو "أرحب بفرصة التحدث مباشرة إلى الشعب الإيراني. لقد تكلمتُ بالفعل عن هذا بالسابق"، مشيرًا إلى أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف "يأتي إلى هنا، يأتي إلى نيويورك، ويتنقل بالسيارة في أروع مدينة بالولايات المتحدة". وفق "عرب 48"
وتابع: "ظريف يتحدث إلى وسائل الإعلام، يتحدث إلى الرأي العام الأميركي، ويمكنه بث الدعاية الإيرانية على الموجات الأميركية".
وأردف بومبيو "أود أن تُتاح لي فرصة أن أذهب إلى هناك، ليس لأقوم بالدعاية، لكن لأقول الحقيقة لشعب إيران بشأن ما فعله حُكّامهم، وأصبحَ الآن يؤذي إيران".
وأضاف بومبيو "نحن نحاول ممارسة الضغط الكافي لإقناعهم (الإيرانيين) بأنهم إذا تصرفوا ببساطة كأمّة طبيعية، فإنه يمكن للشعب الإيراني أن يعيش حياة طبيعية"، مكررا اعتقاده بأن ظريف لا يملك سلطة حقيقية، وقائلا "في نهاية المطاف، الحكومة الإيرانية يقودها آية الله علي خامنئي".
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن بومبيو بحث الملف الإيراني مع نظيره البريطاني الجديد، دومينيك راب، خلال مكالمة هاتفية جرت يوم أمس، الخميس، غداة تولّي بوريس جونسون رئاسة الوزراء البريطانية وإسناده حقيبة الخارجية لراب، الليبرالي المتشدّد الذي تولّى أيضا منصب نائب رئيس الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتيغاس للصحافيين إنّ الوزيرين "ناقشا الأولويات العالمية الرئيسية، بما في ذلك التصدّي لمحاولات إيران توسيع برنامجها النووي، وتعزيز حلف شمال الأطلسي".
ولم تأت المتحدّثة على ذكر أزمة الناقلات النفطية بين لندن وطهران.
يشار إلى أن لندن أمرت الخميس البحرية الملكية بمواكبة السفن المدنية التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، في أعقاب احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مياه الخليج الأسبوع الماضي، إثر احتجاز سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة نفط إيرانية.