افتتحت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وبلدية النصر في محافظة رفح، مشروع توفير أجهزة مكتبية للبلدية قامت بدعمه وتوفيره شركة جوال من أجل تطوير العمل فيها وتسهيل الخدمات المقدمة لجمهور المواطنين، والمراجعين والمستفيدين منها.

وافتتح المشروع إلى جانب رئيس بلدية النصر في محافظة رفح، محمد عاشور، مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير شركة حضارة بغزة، عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات .

وأشاد رئيس بلدية النصر، محمد عاشور، بالدعم المقدم من قبل شركة جوال بتوفير أجهزة مكتبية، معتبرًا أنه جانب أساسي في تقديم الخدمات لمواطني البلدة والمتعاونين معها، ويصب بالدرجة الأولى في تطوير أداء العمل بالبلدية والارتقاء به.

وقدَّم شكره خلال حفل افتتاح المشروع لشركة جوال ومدرائها والعاملين فيها على الدعم الكريم وأثره على خلق روح التعاون بينها وبين المؤسسات العاملة في فلسطين، وإحلالها كشريك أساسي في ظل غياب الدعم الخارجي وتعويض المؤسسات الوطنية الفلسطينية عما فقدته من دعم خارجي نتيجة الحصار الخانق.

وأشار إلى أن إصرار شركة جوال على دعمها المشاريع التنموية في قطاع غزة بالتحديد يخلق حالة من الاستقرار الاقتصادي، ويُعزّز صمود المواطنين الذي يعيشون ظروف اقتصادية صعبة، كما طالب شركة جوال بزيادة مخصصات الدعم للبلدية وأن تكون بشكل دوري وأن تدعم فئة الشباب في البلدة وزيادة المشاريع المخصصة لهم. 

وألمح خلال الحفل إلى الخدمات التي تقدمها البلدية، مُعدّدًا في ذلك المشاريع التطويرية التي تساهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين وتطلعات البلدية نحو تطويرها وفق جداول زمنية وخطط مدروسة ستعمل على استحداث عملية تنموية سريعة في جميع المجالات والخدمات.

بدوره، أكد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، على حرص جوال على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والريادية والتي تحرص على تقديم أفضل الخدمات للجمهور، موضحًا أن الشركة تنتهج سياسة دعم تنموية في جميع المجالات.

ونبَّه إلى أن شركة جوال تسعى إلى تنمية جميع القطاعات وتحرص على دعم الخطط التنموية التي تقدم خدمات مباشرة لجمهور المواطنين، والارتقاء بها وفق ما يتناسب مع تطلعاتهم وطموحاتهم.

وشدَّد على أن الدعم المُقدَّم لبلدية النصر بتوفير أجهزة مكتبية سيساهم بتحسين العمل وتقديم التسهيلات المناسبة للمواطنين، ويوفر الوقت والجهد على موظفي البلدية، ويعمل على زيادة الطاقة الانتاجية مما يساهم في الارتقاء بمستوى عملية التنمية المستدامة بما يتوافق مع تطلعات و استراتيجية شركة جوال نحو تطوير المؤسسات الوطنية الفلسطينية.