10 ملاحظات في فيديو ذبح أقباط مصر
القاهرة / سوا / بعد ان نشر تنظيم "داعش" فيديو ذبح 12 مسيحيا مصريا والذين تم اختطافهم منذ اسابيع من مدينة سرت الليبية وقام التنظيم بنشر خبر اعدامهم يوم الخميس الماضى وذلك من خلال مجلة دابق التابعة لهم. ولكنه أخر نشر فيديو إعدامهم ليوم أمس الاحد.
وفسر خبراء أن السبب في اكتفاء بث الصور فقط يوم الخميس دون الإعلان عن عملية الذبح ليس سوى عملية تمويه وخداع لمصر لضمان تغطية الفعل الإجرامي ومحاولة محو كُل الأدلة الممكنة خلفهم واليوم ظهرت الفاجعة وتبين ان امكانيات داعش ليست عادية بل مدعومة من دول عظمة ولا تستبعد ان يكون اليهود هم وراء كل هذا والإسلام والمسلمين أبرياء من ذبح وإزهاق أرواح إخوانهم المسيحيين
اولا: معدات التصوير
حامل كرين اى الكاميرا الطائرة لتصوير من اعلى الى اسفل وفى اليمين واليسار ويقرب ويبعد على حسب الكادر المطلوب لتصويره.
ثانيا: سلايد كاميرا
وهو حامل مساعد للكرين لزيادة التمكين فى تصوير المشهد وحركة الالتفاف.
ثالثا: كاميرا ريد
وهى من أحدث الكاميرات على مستوي العالم والتي تظهر اعلى جودة لصورة وتفوق الاتش دى وتسمى فور كى وقام التنظيم باستخدام أكثر من كاميرتين فى تصوير مشهد الذبح.
رابعا: استخدام مؤثرات
استخدم التنظيم مؤثرات صوتية من احدث التقنيات وصورة بجودة عالية.
خامسا:الخط المستخدم على الشاشة للترجمة
استخدم التنظيم الارهابى داعش خطا يشبة تماما الخط الذى يستخدم في كتابة الأفلام الأمريكية بكثافة.
سادسا:برامج تقطيع الفيديو
استخدم التنظيم الارهابى برنامجيين لتقطيع الفيديو بأحدث طرق في تقطيع الفيديوهات وهما فاينل كت وأفترإ يفيكت.
سابعا: ساعات رولكس والتى كان يرتديها المتحدث من عناصر التنظيم
لماذا كان يرتدى الساعه فى يده اليسار وليست اليمين لأن تنظيم داعش فى سوريا خرجوا بفتوى تحريم لبس الساعه فى اليد اليسرى أسوة بالغرب وهذا يثبت انة غير منتمى لتنظيم داعش.
ثامنا: كلمات نفس الشخص تبين عدم علمة بالاسلام
إن رسول اللة محمد صلى الله علية وسلم أمرهم بقطع الرؤوس وبعث بالسيف رحمة للعالمين لو حقا هم مسلمون لكان من المفروض ان يكونوا على علم إن سيدنا محمد بعث بالقراّن الكريم وليس بالسيف .
تاسعا: " حظاظات" عالموضة وخناجر ماركة كولومبيا أمريكي
تظهر عناصر داعش مرتدية فى يدها حظاظات على الموضة وفى خسرهم خناجر ماركة كولومبيا أمريكي .
عاشرا ارتداء ملابس ساموراي موحده وعناصر طويلة
تلاحظ ان العناصر الموجودة فى الفيديو تتميز بالطول والقوة وجميعهم يرتدون زى موحد.
ونلاحظ ان التنظيم اراد ان يوصل للعالم ثلاث اشياء من خلال الفيديو وكأنة فيلم له مخرج ومؤلف وسمى الفيديو رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب.
ولأول مرة يذكر فيها اسم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وقال القائد لهم ان هذا البحر الأبيض المتوسط الذي غنمتم به جسد الشيخ أسامة بن لادن سيكون مختلطا بدمائكم وحقا ظهر فى اخر الفيديو مشهد الدماء وهى تسير فى البحر ووجة التنظيم رسالة يهدد بها الغرب وتحديدا إيطاليا قائلًا سن فتح روما بإذن الله.