تصدرت الأميرة للا سلمى المغربية خلال الأيام القليلة الماضية الأنباء منذ غيابها بداية عام 2018 وبعد شائعات لم تنفها الأسرة الملكية المغربية أو تؤكدها حو لطلاق الأميرة من ملك المغرب محمد السادس.

وعرفت الأميرة للا بأنها أكثر الأميرات المغربيات ظهوراً للعلن على المستوى المحلي أو الدولي في الوقت الذي بقيت فيه زوجات الملوك عبر التاريخ بعيدات عن الساحة الإعلامية بدرجة شديدة.

سيل من الشائعات بدأ حول طلاق الأميرة للا سلمى من محمد السادس خاصة بعد غيابها عن الصورة الملكية التي نشرت عام 2018 للملك محمد السادس السادس بعد إجرائه لعملية جراحية على مستوى القلب في باريس، وضمت الصورة كل أفراد الأسرة الملكية المكونة من أشقائه وأبنائه، باستثناء زوجته للا سلمى، الأمر الذي غذى الشائعات وأثار تساؤل المتابعين حول غياب الأميرة مجدداً.

ومع غياب رد القصر الملكي المغربي تتحدث الصحف الدولية باستمرار عن أسباب غياب الأميرة للا ومحاولة التقاط صور لها في بعض المناسبات الاجتماعية برفقة ابنتها الأميرة خديجة في ساحة جامع الفناء بمراكش.

وفي بيان مفاجئ صدر عن محامي العائلة الملكية المغربية إريك ديبون موريتي أشعل الجدل مجدداً حول الأميرة المغربية المختفية عن الأضواء.

وجاء في نص البيان أن الملك محمد السادس وزوجته السابقة الأميرة للا سلمى، ينفيان الأخبار التي يجري تداولها حول خلافات عائلية عميقة تتعلق بهروب الأخيرة من المغرب رفقة ولي العهد الأمير الحسن.

الأنباء حول سفر الأميرة للا سلمى رفقة ولي العهد، دون ابنتهما الأميرة خديجة، إلى اليونان منذ بداية يوليو/ تموز الجاري لقضاء العطلة الصيفية، روجت بشدة لشائعة هروب للا سلمى.

فيما أكد بيان المحامي باسم الملك وزوجته السابقة أن "الشائعات بهروب الأميرة سلمى أو اختطاف ابنيهما التي يُروج له منذ يوليو/ تموز الجاري هي أخبار كاذبة، بحسب "الشروق".