نظمت لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي، جلسة استماع لوكيل وزارة الثقافة الدكتور أنور البرعاوي، لمناقشة جهود برامج الوزارة لتعزيز الثقافة الوطنية في نفوس الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب.

وحضر الجلسة رئيس اللجنة النائب عبد الرحمن الجمل ومقررها النائب خميس النجار وأعضاء اللجنة النائب يوسف الشرافي، والنائب سالم سلامة، والنائب محمد شهاب والنائب هدى نعيم بالإضافة إلى وكيل الوزارة وعدد من كوادرها.

خطط وبرامج جديدة

بدوره أكد البرعاوي، أن وزارته لديها برامج ومشاريع غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز الثقافة الوطنية في نفوس الشباب، موضحاً أنه، على الرغم من قلة الإمكانات المادية والموازنات التشغيلية إلاّ أن وزارة الثقافة مارست دورها الريادي في المجتمع وانطلقت في تنفيذ هذه البرامج والمشاريع في ظل موازنة صفرية من خلال اعداد عشرات الكتّاب والشعراء والفنانين الذين سيكونون وقوداً لإثراء ثقافة المقاومة.

وأشار إلى الخدمات التي تقدمها وزارة الثقافة من إشراف على المؤسسات والمراكز والجمعيات الثقافية وتطوير العمل فيها من خلال الدعم والتدريب ودراسة الأفلام والنصوص المسرحية وتقييمها، بالإضافة لعقد الوزارة للمؤتمرات والندوات الثقافية وتنفيذ المعارض والمسابقات الأدبية، والشروع بتنفيذ عدة برامج إذاعية وحملات توعوية ومهرجانات ومخيمات شبابية ثقافية.

ونوه إلى جهود وزارته في دمج وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وجرحى مسيرات العودة في كافة المجالات الإبداعية والفنية والأدبية واعتماد إصدارات أدبية للأسرى وتعزيز المكتبات وتزويدها بالكتب والاصدارات بهدف نشر الفكر والوعي الثقافي والوطني.

هجمة شرسة

من جانبهم ثمن أعضاء اللجنة الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة مؤكدين دورها في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأجيال والقضية الفلسطينية ومحاولة تغيير مبادئنا ومعتقداتنا الدينية وقيمنا الأخلاقية المتوارثة اجتماعياً وعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا المتأصلة والراسخة في المجتمع.

وأكد رئيس اللجنة دعم المجلس التشريعي لخطط وبرامج الوزارة ومساندتها في خدمة الإنسان والقضية الفلسطينية.